تحت شعار “صفر عدوى جديدة صفر تمييز وصفر حالة وفيات ناجمة عن السيدا ” أحيت الثانوية الإعدادية الأمل التابعة لنيابة فاس أنشطة مختلفة تخليدا لليوم العالمي لمحاربة داء السيدا وتمثل جزء من هذا النشاط التربوي التحسيس دروس توعوية داخل الأقسام في مستهل كل مادة دراسية ومشاركة التلاميذ بعدة بحوث وإعداد مجلة حائطية خاصة تخلد لهذا اليوم العالمي فضلا عن تنظيم مسابقات بين التلاميذ في موضوع : طرق العدوى وسبل الوقاية من داء السيدا يوم السبت 01 دجنبر ، وبدت الهيئة التعليمية بالمؤسسة بأساتذتها وإداريتيها وأعوان الإدارة موشحين بعلامة حمراء تدعو لمحاربة الداء بالإضافة الى عرض شريط عن داء السيدا تميز اليوم التحسيسي بمحاضرة علمية قيمة للدكتورة : سناء مدغري علوي لفائدة حوالي 250 تلميذا وتلميذة ، تناولت من خلالها تعريف الإيدز باعتباره فيروس يهاجم خلايا الجهاز المناعي المسؤولة عن الدفاع عن الجسم ضد أنواع العدوى المختلفة، والاسم العلمي لهذا المرض هو (متلازمة العوز المناعي المكتسب)أو (متلازمة نقص المناعة المكتسب)Acquired Immune Defiency Syndrome كما تناولت أعراض هذا المرض الفتاك وطرق العدوى وكيفية انتقاله كيف يؤثر فيروس السيدا على جهاز المناعي “إذ بعد دخول الفيروس الى الجسم يبدأ الفيروس بالتثبيت على مستقبلات خاصة توجد على الخلايا الهدف و هي جزيئات CD4بواسطة بروتينات الغشاء gp120 التي يوجد تالف كيميائي بينهما نظرا لوجود تالف بين جزيئات gp120 و CD4 فان كل الخلايا المتوفرة على هذه الجزيئات تكون مستهدفة من طرف فيروس VIH وخصوصا اللمفاويات” وللزيادة في المعلومات أوردت المحاضرة بعضا من تصريحات وزير الصحة وأبرزت وضعية السيدا بالمغرب معطيات وارقام وفي ختام محاضرتها بينت أنماطا من السلوكات السليمة للاحتماء من الإصابة بفيروس السيدا ومنها : الاستعفاف عن الممارسات الجنسية حتى الزواج.الإخلاص المتبادل بين الأزواج. عدم تبادل الأدوات الحادة مع الآخرين والاستعمال الأحادي لأدوات النظافة ……. وزيادة للتوعية والتحسيس وزعت الإدارة مئات الكتيبات على التلاميذ من قبيل : الإيدز والأمراض المعدية ( سلسلة الصحة والحياة )أسئلة وأجوبة حول التعفنات المنقولة جنسيا / داء السيدا السيدا مرض العصر، التعفنات المنقولة جنسيا….ولترسيخ معلومات المحاضرة والكتيبات الموزعة أعد المدير بالتنسيق مع الاندية الموضوعاتية مسرحية وفق قالب هزلي واقعي وتوعوي حرص فيها على إعطاء لوحات مأساوية تستهجن المرض/السيدا وتدفع إلى تعميق الفهم لمحاربته وإلى تعزيز التكفل بالمرضى المصابين والذي يجمع بين الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي و الحد من التمييز وتغيير النظرة السلبية للمجتمع تجاه كل مصاب فيما تم تقديم أناشيد وأنشطة تمتح من نفس الاتجاه في أفق تخليق حياة سليمة بعيدة عن كل المخاطر