احتفاء باليوم العالمي لداء السكري الذي يصادف الرابع عشر نونبر من كل سنة، وتفاعلا مع النسخة الثانية من الحملة الوطنية للكشف عن داء السكري صنف 2، المنظمة من طرف المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب والمجلس الجهوي لصيادلة الشمال والمجلس الجهوي لصيادلة الجنوب واللجنة الوطنية المتعددة الاختصاصات؛ انطلقت اليوم الخميس 17 نونبر على الساعة التاسعة صباحا الحملة الطبية للكشف عن داء السكري صنف -2 التي نظمتها نقابة صيادلة القصر الكبير بشراكة مع اللجنة المتعددة الاختصاصات للحملات الطبية. الحملة التي احتضنها هذا الصباح مقر النقابة المعروف بدار الصيدلي المتواجدة بحي لالة عائشة الخضراء، عرفت مشاركة 12 دكتور متطوع من صيادلة النقابة، بالإضافة إلى الدكتورة الأخصائية في أمراض الغدد وداء السكري بمستشفى لالة مريم (العرائش) الدكتورة كاميليا الركابي من أجل متابعة العلاج والمواكبة. استفاد من الحملة حوالي 150 شخص، اكتُشِفَ عند 10 منهم حالة إصابة بالمرض وتم توجيههم للدكتورة كاميليا الركابي لبدأ العلاج والمتابعة الطبية. كما كانت الحملة فرصة كذلك لتقديم مجموعة من النصائح والتحسيس بأهمية التشخيص الأولي لتفادي العواقب الخطيرة لهذا المرض.