روبورتاج : السكان المجاورن للمحطة الطرقية بالعرائش يعطون لحيهم رونقا جذابا+ صور وفيديو بامكانيات ذاتية ومجهودات فردية بسيطة بادر سكان حي المحطة الطرقية بالعرائش يقع ما بين سوق سبة و نافورة المحطة الطرقية الى احياء مبادرة رائدة كانوا السباقين الى اقامتها منذ اكثر من عشر سنوات في 2005 وتتمثل المبادرة في تزيين الحي وتنظيم اوراش بيئية بشارع مولاي سليمان على ان تتواصل بشارع تشينكيطي وتمتد لباقي الازقة والشوارع .
الاوراش انطلقت منذ بداية شهر رمضان وتواصلت على مدى شهريين ولازالت مستمرة وعرفت صباغة الارصفة وتزيين ارضية الشوارع وترميم الجداريات القديمة ورسم اخرى جديدة وتزيين الحي بمزهريات واصص واحباق اضفت جمالية على الحي واعطته هوية ورونقا جديدا مستمدا من الهوية الحضارية العتيقة لمدينة العرائش لدرجة انك تحس بين شوارع الحي انك تجول وسط المدينة القديمة فالشارع اصبح نظيفا وبشكل لائق يسر الناظرين ولاقى استحسان الساكنة والعابرين من الحي لدرجة اعتقاد احدهم بان من قام بالاشغال بالحي من جمعيات بالخارج يشرف عليها اوربيون ، وحرصت نساء الحي النشيطات على تزيين ابواب المنازل بزرابي متناسقة ذات الالوان الحمراء تم تثبيتها على الارض لاعطاء رونق جذاب وجمالية على الحي وجعله احسن استقبالا لمختلف الانشطة التجارية والاقتصادية .
موقع " العرائش أنفو" انتقل الى الحي والتقى مع السكان الذين ساهموا في احياء الاوراش وقال هشام كرمون ان المبادرة تعد قديمة منذ 2005 تم احياؤها بجهود السكان الذين عملوا في الاوراش منذ الساعة الخامسة صباحا الى منتصف النهار وكشف في نفس الوقت الامكانيات البسيطة الذاتية لسكان الحي وعبر عن الامل في ان تتظافر جهود الجميع من سلطات ومجلس بلدي ومجتمع مدني لتطوير المبادرة التي تهدف الى العناية بالحي واعطائه رونقا جذابا ورغبة الجميع في النهوض بالحي والحفاظ على جماليته .
وعبرت السيدة فاطمة الشركي مهاجرة باوربا عن عشقها لمدينة العرائش ورغبتها في ان تاخذ المدينة مكانتها بين المدن واستعادة جماليتها وعبرت عن الامل في مواصلة الاوراش داخل الحي ودعت الساكنة الى المحافضة على الاغراس ونظافة الحي والى المساهمة في تحسين جماليته.