العرائش أنفو - شهدت رحاب الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش صباح يوم الجمعة 24 أبريل 2015 ندوة دراسية حول المدرسة المغربية وتحديات العنف اسئلة ومقاربات مجتمعية وعرفت الجلسة الافتتاحية تبادل الكلمات للنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش والكاتب العام لعمالة العرائش وممتل وزارة التربية الوطنية وممتل مدير الاكاديمية لجهة طنجةتطوان وعميد الكلية المتعددة التخصصات وانطلقت بمداخلات هامة وخضعت لبعض التغييرات التنظيمية . العرائش أنفو عبد السلام العبادي
احتضنت الكلية المتعددة الاختصاصات بالعرائش اليوم الجمعة 24 ابريل 2015 ابتداء من الساعة 10.30 صباحا أشغال اليوم الدراسي الذي تنظمه بشراكة منظمة العفو الدولية فرع العرائش والمنتدى المغربي المدني الديمقراطي والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالعرائش والكلية المتعددة الاختصاصات بالعرائش في موضوع "المدرسة المغربية وتحديات العنف أسئلة ومقاربات مجتمعية " خلال الجلسة الافتتاحية التي ترأسها الكاتب العام لعمالة إقليمالعرائش و التي استهلت بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم من سورة البقرة 284) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)تلتها التلميذة مريم الزكاري من الإعدادية الثانوية عبدالعالي بنشقرون بالعرائش.
تلتها كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالعرائش ومما جاء في كلمته "إن الحديث عن ظاهرة العنف بمؤسسات التربية والتعليم أصبحت جزءا لا يتجزأ من واقعنا اليومي حيث أصبحنا نلاحظ هذه الظاهرة في فضاءاتنا التعليمية واقتحامها أيضا المجال السمعي البصري وتسللت إلى مكونات المجتمع التربوي بقدر محتوم في هذا الصدد كان لبد أن نقف وقفة تأمل وتمحيص ودراسة للمساهمة مع جميع مكونات المجتمع من سلطات محلية ومجتمع مدني من أجل معالجة هذه الظاهرة التي بدأت تسبب لنا الكثير من المتاعب وأصبحت تغزو مجتمعنا التربوي . وفي هذا الصدد لابد من استحضار توجهات صاحب الجلالة نصره الله في خطاب ثورة الملك والشعب حيث يؤكد جلالته على ضرورة التشبع بقواعد التعايش مع الآخرين واحترام التنوع الثقافي كما أكد نصره الله إلى أن يصبح الحقل التربوي حقلا مفعما بالذكاء للانخراط في مجتمع المعلوماتي والتواصلي. وفي الكلمة الافتتاحية للسيد الكاتب العام لعمالة إقليمالعرائش خلال هذا اليوم الدراسي والتي جاءت عبارة عن خارطة طريق متضمنة لعشرة توصيات ومقترحات يقول :" إن جهود الإصلاح تهدر جلها في الكلام الكثير وتعطيل آلية التفكير والإبداع والبحث عن بدائل عملية من داخل المنظومة وخارجها وفي هذا الإطار اسمحوا لي بأن أعرض عليكم جملة من الاقتراحات التي في نظري ينبغي أن تؤسس لسؤال التغيير وتسمح بإيجاد جرعات علاجية قوامها أسطر على قوامها المواطنة والغيرة على همة الأمن والأمان التي يرعاها قائد مسيرات الابناء والتغيير لمغرب جديد مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس دام له العز والتملك النقط هي كالتالي أو الاقتراحات إذا سمحتم لي أيها السادة والسيدات هي : • أولا : إعادة النظر في استراتيجية إعادة المسترجعين في إطار قافلة التعبئة الاجتماعية التي تقام كل سنة لاعادة المفصولين لصفوف الدراسة أضن بحيث ينبغي اعتماد كل مؤسسة لبرنامج مصاحب لهذه الفئة وجعلها العمود الفقري لخلية اليقظة ودعمها لترجمة البرنامج السنوي لأنشطة المؤسسات التعليمية ليبرز من خلالها مواهب التلميذات والتلاميذ . • ثانيا : تفعيل المساطر التربوية للمؤسسة من خلال إنشاء مجالس تباينية إلى جانب مجالس التدبير والمجالس التربوية والتعليمية والأقسام يعهد إليها كبرلمان مصغر لتكريس قيم هوية الانتماء في ذوات الناشئة فضلا عن التفعيل الأمثل لمراسم الإنصات والتحاور . • ثالثا : الإشراك الحقيقي للنسيج الجمعوي في احتضان أنشطة المؤسسات ومصاحبة الفئاة المنحرفة إلى جانب تدخل المجالس العلمية المحلية لا لإعطاء المواعظ فحسب بل وإنما تسطير بتسطير برامج تستجيب لميولات الأطفال والشباب للعب دورها كاملا في بلورة مراكز اهتمام بناتنا وأبنائنا . • رابعا : استثمار الوقت الثالث للتلميذات والتلاميذ والقطع نهائيا مع مظاهر إخراجهم من الفصول الدراسية تجنبا لردود الأفعال المتشنجة مع العمل الاكتفاء بالمبادرات التلاميذية الفردية والجماعية وهذا مهم جدا . • خامسا : تفعيل ميثاق العلاقة بين الأسرة والمدرسة ولا يمكن للمنظومة أن تستقيم إلا بهذا العنصر وأعتبره أساسي وأسطر عليه و دفع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ للعب دورها كاملا في تقريب بين وجهات النظر من خلال أجرأة لقاءات تواصلية مستمرة بين الطاقم الإداري والتربوي وأسر التلميذات والتلاميذ . • سادسا : التنسيق المحكم بين السلطات المحلية خاصة فرق الشرطة المدرسية والإدارة التربوية للمؤسسات لما يحقق النجاعة في التصدي للمنحرفين بمحيط المؤسسات التعليمة . • سابعا : خلق مقاصف مدرسية تؤمن من جهة الاحتفاظ بالتلاميذ داخل المؤسسات ومن جهة ثانية توفير فضاءات للتحسيس واستثمار الوقت الثالث فيما يفيد مستقبلهم الدراسي والمدرسين . • ثامنا : التعامل بجد مع المهددين بالتكرار والانقطاع المدرسي منذ الوهلة الأولى من خلال استثمار معطيات الفروض الأولى خلال شهر أكتوبر من كل سنة ورسم معالم إستراتيجية التدخلية والمصاحبة والتدخل العاجل . • تاسعا : تجديد أدوار الأطر الاستشارة والتوجيه لاستثمارمؤشرات التمدرس ومعطيات الملفات الشخصية للتلاميذ بدل الاكتفاء بالاعداد المدرسي الذي يبعد كليا عن دور التوجيه التربوي القائم على مشروع التلميذ والتلميذة . • عاشرا : بلورة الأدوار التربوية لادارة المؤسسات للانصراف للعمل التربوي الصرف الذي تشكل فيه ثني ظواهر العنف الرمزي والمادي مؤشرا لتقييم أدائها مع العمل على استبدال اجتماعات مجالس الأقسام في صيغته الانضباطية إلى موائد الاصلاح والتعليم لخدمة المدرسة والوطن.
ممثل وزارة التربية الوطنية يؤكد أنه تم تسجيل 24 ألف حالة عنف بالمدارس التعليمية خلال سنة 2014 ويضيف : يجب وضع آلية التنسيق بين القطاعات الإستراتيجية وتوضع رهن إشارة الأطفال آلية تمكنهم من التبليغ بنية التنسيق هوهو المرصد وآلية التبليغ فهي ذلك البوابة الاليكترونية مرصد والتي ستمكننا من وضع خريطة وعلى ضوئها سيكون هناك برنامج عمل سنوي على المستوى المركزي الذي سيتم تفعيله على المستوى المحلي لأن العنف في طنجة ليس هو في الدارالبيضاء لأن مظاهره تختلف .بدون بحث عملي حول الظاهرة بدون إشراك الطلبة لتحليل الظاهرة لا أظن أننا سنصل إلى حلول جذرية. وفي كلمة عميد الكلية المتعددة الاختصاصات بالعرائش بعد الترحيب بالمنتظمين في هذا اليوم الدراسي على مستوى الكلية يقول : يشرفني أن أرحب بكم جميعا في هذا الصرح الجامعي للكلية متعددة التخصصات بالعرائش التي تفتح أبوابها دوما لكل التظاهرات العلمية والثقافية والرياضية في إطار سياسة الانفتاح التي تنهجها مند افتتاحها ن اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل على تنظيم هذا اليوم الدراسي والذي يهدف إلى المساهمة في فتح نقاش عملي وأكادمي حول القضايا المتعلقة بالتربية والتكوين والتنشئة الاجتماعية من خلال تكوين الجيل الصاعد على التسامح والتفاهم والحوار المتبادل وتقبل الاختلاف ونبد العنف في مختلف أشكاله ويعتبر موضوع هذا اليوم الدراسي دوا أهمية حيث هناك نقاش دائر حول ظاهرة العنف االمدرسي والجامعي في المجتمع المغربي خاصة بعد أحداث العنف التي عرفتها بعض المدارس والجامعات في الآونة الأخيرة خصوصا أن بعض الأحداث استعملت فيها الأسلحة البيضاء . إن ظاهرة العنف اليوم لم تعد تقتصر لاستهدافها المجتمع لكن أصبحت تمس الوسط التربوي وهي ظاهرة كانت إلى حتى عهد قريب غريبة عن المؤسسة التعليمية وفي كلمة ممثل أكادمية طنجةتطوان يضيف حتى أن شكل العنف يتغير سنة من أخرى إن لم نقل في الفترة الأخيرة كل هذا الوضع بلغت مستويات العنف مستويات مقلقة أكيد سواء على المستوى الوطني وعلى المستوى الجهات الأخرى الجهوية والمحلية كل المسؤولين واعون بضرورة التصدي لهذه الظاهرة وأستحضر معكم كل المقاربات التصريح الحكومي لسنة 2012 صرح بأن التصدي بحزم ااظواهر المشينة التي انتشرت داخل المؤسسات التعليمي ومحيطها وحدد العنف أول هذه الظواهر سواء عنف والتحرش ومختلف أي ظاهرة مشينة هناك برنامج حكومي يحدد من بين أولوية التدخل في مثل هذه الأمور. أدار الجلسة الافتتاحية الأستاذ المقتدر إدريس هيدر و حضرها السيد عميد الأمن الإقليمي وباشا المدينة بالاضافة للدكتور محمد السكتاوي رئيس فرع منظمة العفو الدولية المغرب وأعقبت هذه الجلسة الافتتاحية جلسة عامة لمداخلات للسادة :الأستاذ عبد الجليل باحو رئيس جمعية التضامن الجامعي والدكتور عبدالله ساعف رئيس المنتدى المغربي الدمقراطي المغربي والأستاذ عبد العزيز بن زائدة وكيل الملك .