أعلن عدد من الشيعة المغاربة، المنضوين تحت لواء جمعية “رساليون تقدميون” رفع دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية محمد حصاد ردا على عدم ترخيص وزارة الداخلية للجمعية، ورفض السلطات التوصل بملف التأسيس، الذي نظم له جمع عام، في أبريل الماضي، في تطوان. وقال عصام الحسني، الناطق الرسمي باسم “رساليون تقدميون”، والتي تضم على الخصوص شيعة طنجةوتطوان ومدن أخرى، “إن الجمعية رفعت دعوى قضائية ضد كل من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، وتسجيلها رسميا، وتبليغ المدعى عليهما، لالزام الإدارة بالمتعين قانونا بعد أن سلكت الجمعية كل السبل القانونية في تأسيس الجمعيات”.
وكان محسوبون على الشيعة المغاربة قد نجحوا في عقد جمع عام تأسيسي لجمعية “رساليون تقدميون” بمقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في مدينة تطوان، حيث انتخب عبدو الشكراني رئيسا لها، وعبد الحكيم علي الوراكلي نائبا له. وكانت اللجنة التحضرية للجمعية قد “راسلت الملك محمد السادس من خلال الديوان الملكي، وعرضت حالات المنع، الذي تعرضت له من قبل”، مؤكدة أنهم مواطنون مغاربة، ولا ينبغي التمييز في التعاطي معهم على أي أساس من أسس التمييز، لبطلان ذلك وتجريمه دستوريا، وفي العهود والمواثيق الدولية، بحسب ما أكد عصام أحميدان.