” أمانديس ” : مياه تطوان تخضع لمراقبة شديدة قبل التوزيع وصالحة للإستهلاك
أكدت ” حفيظة الوهابي ” المسؤولة عن جودة الماء والتطهير بشركة أمانديس على كون المياه الموزعة للاستهلاك بتطوان تخضع لمراقبة دقيقة من طرف كفاءات مهنية داخل مختبر الشركة، تقوم يوميا وعلى مدار الأسبوع بأخذ عينات من الماء وفق معايير علمية وتقنية خاصة متعارف عليها دوليا وجب اتخاذها، وذلك قبل إخضاع تلك العينات داخل المختبر لمجموعة من التحاليل والقياسات عبر مرورها بمجموعة من المراحل للتأكد من عدم وجود بكتيريا أو مواد أخرى يمكن أن تؤثر على سلامة وجودة المياه. وأشارت ذات المتحدثة إلى كون هذه العملية تستعمل فيها مجموعة من الآلات التقنية داخل المختبر والتي بدورها تخضع للمراقبة الدائمة والمستمرة لتكون عملية التأكد من سلامة وجودة المياه قبل توزيعها تتم وفقا للشروط المتعارف عليها وطنيا ودوليا. جاءت هذه التوضيحات على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها شركة أمانديس لوسائل الإعلام المحلية بعد الجدل الذي ما زال متواصلا حول سلامة جودة المياه بتطوان، والبلاغات المتكررة التي صدرت عن جهات متداخلة في الموضوع التي أكدت جميعها على أن الماء الذي يتم به تزويد تطوان والنواحي صالح للشرب ولا تعتريه أية مشاكل. ” يونس البوعناني ” مدير شركة أمانديس بتطوان أكد خلال كلمته إلى كون موضوع الماء بتطوان شكل مادة دسمة لكل وسائل الإعلام وخاصة المحلية منها، بالنظر لكون الموضوع يتكسي أهمية بالغة باعتباره يمس أحد ركائز الحياة وهو الماء، وعلى أن الندوة جاءت لتوضيح مجموعة من الأشياء المرتبطة بهذا الجانب، وخاصة الشق المتعلق بمسؤولية الشركة في مسألة توزيع الماء بعد توصلها من الطرف الأساسي في العملية ألا وهو المكتب الوطني للماء والكهرباء. وأرجع مسؤولو الشركة تغير مذاق ورائحة ولون مياه تطوان خلال الأيام الأولى لتفجر هذا المشكل إلى التغيير الذي قامت به الجهة المزودة بالانتقال إلى سد النخلة لتزويد تطوان بالمياه وما رافق ذلك من تأثر تلك المياه بقنوات التزويد التي لم تستعمل لفترة طويلة ما أنتج هذا المشكل الذي لاحظته الساكنة. وجاء اعتماد الجهة المزودة على مياه سد النخلة إلى التراجع الكبير في حقينة سد اسمير بسبب قلة التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة خلال هذه السنة.