عبدالسلام العبادي -العرائش يبدو أن ملف باعة الاقتصاد الأرضي الباعة الجائلين والفراشة أضحى من المعضلات الكبرى التي تتخبط فيها المدينة . وسبق لنا أن قلنا في عدة مراسلات أن الحل يكمن في وضع إستراتيجية واضحة المعالم مع تحديد المسؤوليات وإشراك العينة المستفيدة وفي تطبيق الصارم للقانون . عادت ظاهرة الأسواق العشوائية للظهور ونصب الأحواش البلاستيكية واحتلال أهم النقط السابقة سوق الأحد شارع عقبة ساحة اتصالات المغرب والشهداء .مما يظهر بجلاء السلطة المحلية والمجلس الجماعي للعرائش فشلتا في تدبير ملف الأسواق لتنظيم الباعة داخل مساحات يطلق عليها أسواق وبالحديث عن الأسواق فسوق الرحمة الجديد بسوق الأحد أضحى بناية بدون معنى بعد أن هجروها الباعة وخرجوا للشارع من جديد هذه المرة ليس للتظاهر بل للبيع والشراء حيث أصح السوق فارغا من الباعة مما يجعلنا نتساءل لماذا خرج هؤلاء بعد أن تمكنوا من مفاتيح المحلات ؟ يأتي الجواب منهم من يقول أن التصميم ليس ملائما مع نمط الباعة بالعرائش محلات ضيقة ذات مواصفات بيع الأثواب والألبسة والأحذية ونشاطات أخرى غير الخضر والفواكه انعدام البنية التحتية وإن وجدت ضعيفة لتصريف الوادي الحار لبائعي اللحوم الحمراء والبيضاء والسمك وفي جولة بالسوق لاحضنا إقفال جل المحلات به لتتحول الساحة الى فوضى عارمة وفي ملاحظة على الهامش لاحضنا وجود ستانتورات (قنينات الإطفاء ) السوق الجديد وهي منتهية الصلاحية منها مايعود لسنة 2013/2014 عبث في عبث و"المال السايب كيعلم الفوضى "فإلى متى يظل هذا الوضع قائما ؟سؤال نوجهه لمن أوكل لهم أمر تدبير الشأن المحلي وهذه جزء من الحصيلة بعد مرور 200 يوم على تشكيل المجلس الجماعي للعرائش في التدبيرللشأن المحلي " السهم هابط "