عبدالسلام العبادي ل "العرائش أنفو" مدينة العرائش حاضنة للكلاب الضالة وحوش لحظيرة الماشية وحلبة مفتوحة لتجوال البهائم والدواب والمواطنون مستاؤون .والمصالح المختصة تتحرك متأخرة والحملة تسير ببطئ كبير . قدر مدينة العرائش أن تبتلي بعدة ظواهر مشينة تحط من كرامة وأمن وسلامة المواطنين وإن كانوا في عقر منازلهم الكلاب الضالة نباح بالليل وتهديد بالنهار البغال والحمير والدواب على حد سواء تظل طليقة حرة تجوب شوارع المدينة فرادى ومثنى وحيدة وجارة للعربات ولا من يحرك الساكن . بعد طول الانتظار وبعد إثارة موضوع انتشار ظاهرة الكلاب المتشردة الضالة ومدى خطورة وجودها كتهديد على سلامة المواطنين كبارا وصغار وهي طليقة حرة تجول وتصول في أحياء المدينة .استجابت المصالح المختصة ( المكتب الصحي ) وأطلقت حملة مطاردة الكلاب واصطيادها بأسلوب جديد لا يستعمل فيه الرصاص الحي بل استعمال طريقة الإصطياد بالأقفاص المشبكة ومن أن تسليط الضوء على طريقة اشتغال هذه الخلية الوحيدة بعربة وحيدة وبإمكانياتها البسيطة تبقى عملية تدخلها تسير ببطئ شديد أم العدد المهول للكلاب الضالة على العموم ربطنا الاتصال بأحد المسؤولين حيث أكد لنا أن عملية مطاردة الكلاب الضالة انطلقت وهمت تجزئة المغرب الجديد حي السلام ساحة مكة الحي الجديد وساحة التحرير ويستمل في ذلك أقفاص مشبكة صنعت خصيصا لصيد الكلاب وهو صنع محلي يضيف دونما استعمال الرصاص والعملية تستهدف الأنثى من الكلاب حيث يتم حقنا بمادة كيماوية لقتلها والعملية كما أشرنا تسير ببطئ نظرا لوجود خلية واحدة وشاحنة واحدة ووسائل التدخل محدودة مما سيحكم على فشل العملية من بدايتها فالمدينة عرفت انتشارا مهولا للأحياء والسكان فيما بقيت نفس وسائل العمل وعدد الموارد البشرية . وعلمت العرائش أنفو من مصادرها الخاصة أن عملية مطاردة البهائم والدواب سواء تلك التي تجر العربات في وضعية تحط من كرامة صاحبها والمار بجانبها نظرا لحالة الوسخ والعفن والروائح الكريهة المنبعثة منها وهي تجوب أهم شوارع المدينة بالمدينة سيشرع في تنفيذه صبيح يوم الثلاثاء 22 /03/2016 . ونتمنى أن تطال الحملة الحوش والحظيرة التي يستعملها الناس لتربية المواشي والأبقار والدواب في أطراف ووسط الأحياء الهامشية مستعملة الكلأ من النفايات المنزلية المتعفنة وهذا موضوع آخر. خلاصة يمكن القول أن مدينة العرائش هي حاضنة للكلاب الضالة وحوش وحظيرة الماشية وحلبة مفتوحة لتجوال البهائم والدواب والمواطنون مستاءون فهل من تدخل جدي ومعقول ؟ ولن يكون إلا من خلال التعاقد مع إحدى الشركات لأن الجماعة المجلس الجماعي لا يتوفر على موارد بشرية وآليات للتدخل ووأسطول السيارات كافية أم نمو السكان والعمران وتفشي هذه الظواهر وتناسلها .