رئيس الجمعية الإسلامية بدر قدم استقالته في زمن لم يطرح السؤال له ولماذا تركت كرسي الرئاسة . فكان له حجة انه سيسافر إلى انجلترا من أجل تحسين وضعيته والبحث عن مستقبل أفضل . فالكل رفع له القبعة على صراحته وتسليمه مفاتيح المسجد إلى الجماعة . فكانت لمدينة طراسة اسوأ لعبة تلبيس رئاسة وكأنك تلعب (خلطة) الكارطا؛ حيث جاء بالرقم 10 والتي تسمى في قانون الكارطا (السوطة) فوضعت على المكتب مباشرة بدون أي شروط . والغريب في الأمر هو أن الرقم 10 لم يكن منخرطا في الجمعية أو ساكنا في المدينة ، بل دخل علينا وعليكم غريبا، عرف عنه أنه نائب رئيس لإحدى الجمعيات وأنه سبق وأن كان مع احدى الجمعيات ببرشلونة وان له أخا في إحدى الجمعيات وأنهم من أسرة الجمعيات . خلطة عمر أوقعت في اللعبة على 17000 مواطن مغربي . كانت لها قوانين وشروط العيش ، كانت هناك بعض الأخطاء ولكن كثرت الأخطاء حتى أصبحت جرائم . الحقيقة هو أن الرئيس المنتهية صلاحيته يحاول زرع الكراهية بين مغاربة طراسة بأفكاره وأعماله الشيطانية التي تجعله وكأنه ملك يمشي على الأرض .فقام هذا الأخير بوضع قانون الانخراط للجمعية حيث أصبحت كبرصة للتداول وكذلك شراء محل (حزبي) ب 475 مليون أورو ولم نعرف لماذا تم دفع هذا المبلغ من أجل محل لا ينفع لشيء . تعليمات من كبار المسؤولين عن عدم التدخل في شأنه وأنه خط أحمر . يجعلنا نتساءل على أي قوة يمتلك هذا الثعلب.