أمين أحرشيون- برشلونة وانا امشي على الرصيف في حي كالينكلادا الذي اعتبره الحي المغربي الممتاز حيث يسكن فيه كل (المغرب 2) ، اعشق هذا الحي لأنه لا يجعلني أحس بالغربة وكذب من قال المغاربة ليس لهم الهوية الوطنية المغربية بل بالعكس ليست لنا الهوية المندمجة المنفتحة المستقبلية ، المهم ! سادخل في الموضوع الذي أحاول أن اشرحه لكم .... كما يعلم الجميع أن طراسة جهة برشلونة هي مدينة صغيرة تابعة لكتالونيا ، يوجد حوالي 16.000 مغربي ؛ تغلبه طابع خاص بكل معنى الكلمة ، حيث العقلية التي كانت موجودة في الماضي مازلت راسخة فينا ، المهم كذلك تحطيم رقم قياسي عالمي في عدد الجمعيات تحطيم رقم قياسي عالمي في المتاجر والمقاهي تحطيم الرقم القياسي في عالم (المقاديم) صحبي المهم التقيت أحد الأشخاص الذين لهم علاقة صداقة علاقة مباشرة مع الرؤساء الجمعويين (المملكة الجمعوية العائلية) التي تدعي بالتدين ونشر قيم الدين الإسلامي الحنيف المهم .... ؟ كان هو من الحاضرين في المؤتمر الإسلامي العائلي بقيادة قائد الجمعوية في (البراط) .... المهم بدأنا بحوار ساخن من أوله حيث أنه لم تعجبه الصورة والموضوع الذي قمت بنشره على صفحتي في إحدى المواضيع الأكثر نشاطاً في الحقل ( المملكة) .... المهم اقحمته في الموضوع بصفة أحد الذين كانوا في المؤتمر ومن المقربين حيث تم استدعاءنا من طرف مسؤولي إتحاد الجمعيات الإسلامية بكطلونيا وليس على حساب مسؤولي طراسة ... المهم لم تعجبه التغريدة الحلوة والكليمات الطيبات الصالحات .... حاولت أن اشرح له السبب الرئيسي وراء ذلك الموضوع الذي كان الفائز بالمركز الأول صاحب المداخلة الشيطانية الذي له سجله (*) عامر ..... طلبت الإعتذار وحاولت إقناعه بالأفكار المبنية على المواضيع الشيطانية وان كان لايصح لي بالاعتذار لاكن احترم أحد الأشخاص الذين كانوا معنا وتفهموا الموقف ... المهم السيد المحترم لما قمت بالاعتذار والتسامح في إطار أسلم هؤلاء الشباب ( أي انا بالنسبة لهم لست بمسلم والعياد بالله) المهم .... حاول استفزازي وقمعي بأسلوب بسيط جدا بأسلوب بمعنى آخر .... لقد اعتذر لي يا اخوان لا تخافوا .... قال لي بالحرف الواحد هذه المرة سمحتك مرة اخرى سافعل معك إجراءات أخرى وسترى وجهي الحقيقي .... يا سلام بما أن الشخص كبير سنا واحترام الآخرين من حضارتنا ... قمت بسحب بطاقة الإقامة ( residencia ) وقلت له خد هذه واذهب بها إلى الشرطة وسأقوم انا بالالتحاق بك . كما اني كررت هذه العبارة التالية : لا تكن كالاسد لايخافي مرة ... لكي أكون فريسة سهلة لك ولغيرك . كان الانصراف سيد الموقف أحس وكأني أعيش زمن (البصري) في الأحياء الشعبية تحياتي لكم جميعا لن اسكت لأنهم السبب الرئيسي في بعض القضايا التي تتعلق ....... ....... بمعاناة المهاجرين المغاربة.