بدا حفل اليوم الثاني من مهرجان التلاقح الثقافي بالقصر الكبير يوم الجمعة بعروض الشارع بمشاركة فرقة دا روا من اسبانيا وبلكان من بلغاريا وفرقة الغياطة من القصر الكبيرواستهل مدير المهرجان عبدالرحمان اللنجري بكلمة حيا فيها مجتمع اللوكوس يشهد عليه ضفاف وادي اللوكوس الذي تجتمع فيه الجغرافية الواحدة والتاريخ المشترك وبه حاضرة القصر الكبيراهم الحواضر التاريخية ، وبمساء الموسيقى والثقافة التي حيت بها امينة الصيباري الحاضرين وافتتحت العرس الموسيقي الذي يبعث رسائل التسامح والانفتاح على مخلف الثقافات بحضور ممتلي السلطة المحلية ونائب التعليم بالعرائش والمنتخبين والمجتمع المدني والصحافة الوطنية والمحلية وبالفرق المشاركة في حفل اليوم . الحفل انطلق بدار الثقافة بكلمة السلطة المحلية وشاركت فيه فرقة زرياب من قرطبة باسبانيا بالعزف على الموسيقى الكلاسيكية والعالمية ، والفنانة سارة ساي من غرناطة غنت من الغناء السفردي بالعربية والاسبانية لابن عربي وفن الفلامنكو وهو التلاقح الذي يجسد فلسفة المهرجان . وحيت سارة الجمهور وهي تعبر عن احساسها بالروح الجماعية نحن واحد وغنت لآخر ملك في غرناطة ابو عبد الله وقصته مع الحمراء وفي اغنية حوارية بين ام وبنتها في طابع اندلسي ومن الموشحات العربية والغناء السفردي وشاركها في العزف على العود الفنان عبد المالك مراس وامتعت فرقة ربيكيس من رقصات فلكلورية وشعبية من جبال قشتالة كما ادت رودينا رقصات من الرقص الشعبي الروسي وفرقة بلكان البلغارية في مشاركتها الثالثة في المهرجان امتعت الجمهور لحاضر برقصات من الفلكلور الشعبي التراثي . كما زار المشاركون مقر البلدية حيت القى قائد المنطقة كلمة رحب فيها بالمشاركين الين تنقلوا الى حي المرس لتناول وجبة العشاء وكان في استقبالهم رئيس المجلس البلدي والسلطة المحلية في معمار اندلسي وتاريخي الذين رحبوا بمختلف المشاركين والقى محمد السيمو رئيس المجلس البلدي بالقصر الكبير ركز فيها على بعد الديبلوماسية السياسية والثقافية واشار الى الاستقرار الذي يتمتع به المغرب وروح التعايش ومناخ الحرية وحسن الضيافة والاستقبال مجددا ترحيبه بالمشاركين ومتمنياته بالرغبة في تطوير هذه الفعالية الثقافية ودعوة الوفود المشاركة الى التعرف والاستمتاع بالمعالم الثقافية بالقصر الكبير .