بقلم عبدالسلام العبادي تحل اليوم ذكرى 20فبراير... يوم الغضب ...يوم الزينة .. يوم للذكرى والتاريخ .. الانتظارات كثيرة للشباب العشريني الجيل الثالث يتحرك يناضل ويكافح من أجل تحسين الأوضاع مع الماضي وما احتواه من تطبيع مع الفساد ونهب للمال العام ... في مثل هذا اليوم تحركت الشعوب وغزت الشوارع بالصراخ والهتاف افترشت الأرض وتلحفت السماء ... جسن من سجن وقتل من قتل من الشهداء وفر من فر ورحل من رحل وعاد الباقون يلملمون الجراح .... فمن المسؤول ياي ترى عن هذه الأوضاع ؟... الأنظمة والحكومات أم الدمى وكراكيز تحركها جيوب حاضنة الفساد من ينتظر 20 فبراير للتغيير فهو واهم من ينتظر 20 فبراير للتنديد وفضح الفساد فهو واهم 20 فبراير أصبحت ذكرى من الذكريات والنضال يكون بشكل يومي وعلى الدوام في شعب دجن وفقر وجاع. ... وشاءت الصدف والأقدار أن تصادف 20 فبراير هذه السنة يوم الجمعة ويوم الجمعة موعد للتصويت في كل الانتخابات يتسائل البعض وأي علاقة هذا بذاك ؟... الانتخابات هي 20 فبراير حاربوا الدمى المتحركة في الانتخابات حاربوا الشناقة ومحتضني الفساد نعم نعرفهم وما أكثرهم في هذه المدينة التي شاءت الأقدار أن تتحول إلى مرتع للديدان والميكروبات ولشتى أنواع النفايات البشرية أو لا تعلمون أيها الشباب يا من صنعتم حراك 20فبراير بكل قناعة وقدمتم الشهداء. مدسوسون معكم وبشواربهم تخالهم رجال وماهم برجال إنهم المفسدون يهتفون معكم ويصيحون وهم مرتزقة وخائنون لوطنهم ولمجتمعاتهم هؤلاء من يجب أن يحاربوا سموا الأشياء بمسمياتها يجلسون معنا في المقاهى ويتحدثون إلينا باسم الناس البسطاء في أحيائهم ( باسم جمعيات الأحي....) يساومون (قبح الله الجهل والفقر والأمية )20 فبراير أيها الشباب أيتها الشابات يامن حباكم الله واصطفاكم لتكونوا حطب التغيير. الحطاب يسكن بيننا وفي كل يوم يقطع البرعم والغصن النقي فينا يبيعنا حطبا مقابل ركوب في سيارة الكاطكا ط بجانب الرئيس أو فاسد يشتري الذمم والأصوات من أجل دريهمات لاتسمن ولا تغني من جوع مقابل مصباح كهربائي بالحي وسقاية ماء أي نوع من البشر هؤلاء ... هذه حقيقة ومن لا يعترف بها فهو كالنعامة التي تمرغ رأسها في التراب ... نعم نحن مع الشباب شباب 20 فبراير ومع شباب 20 غشت ثورة الملك والشعب ومع شباب 20 حزيران من أناروا دروب هذا الوطن تختلف تسميات الأيام ويبقى الشباب المؤمن بالمبائ الوطنية هم في مقدمة محاربة الفساد والاستبداد .. لوكان الفساد داتا لقتلته لوكان الفساد غابة لقطعتها لكن وللأسف الفساد شبح في هيئة رجال عفوا ذكورأنصاف وأشباه الرجال يبيعون أصوات الناس بأبخس الأثمان إنهم سماسرة الانتخابات دمى متحركة مقابل بقشيش ينفتونها دخان ويبقى الرماد الفساد رهين لسنوات ... لاتجالسوهم شناقة الانتخابات لا تساعدوهم بالأفكار لاتستموا إليهم حتى ...حابوهم إنهم ديدان وميكروبات سرطان لاينفع معه الكي يسكن أجسام الشرفاء .... مهما طال الليل للبد أن يعقبه نهار تشبتوا بالأمل فالفجر قادم فتحية لكم أيها المناضلون الشرفاء والدعاء لشهداء 20 فبراير الأبرار...