فراجي تيعلاتي باسم الكتابة الإقليمية للحزب بوجدة المجد لكم وإننا على العهد سائرون «نجتمع اليوم لنتذكر جماعيا إخواننا وأبنائنا البررة، الأخ توفيق الزمري، الأخ محمد أمين الطالبي، الأخ عبد الصمد طيبي والأخ محمد مخفي رحمة الله عليهم جميعا. هؤلاء الشباب الأربع الذين فقدناهم يوم 26 أبريل 2011 إثر حادثة سير مروعة ومؤلمة أدمت قلوبنا جميعا، ومهما قلنا عن خصالهم وشيمهم ومناقبهم لن يكون إلا فيضا من غيض وظلا من غيث، كانوا يرون وطنهم بعيون ثاقبة وعقول سليمة وكانت لديهم قناعة راسخة أن هذا الوطن بشعبه الأبي مؤهل ولديه كل المقومات للعيش في مصاف الدول الراقية والمتقدمة، كانت هذه قناعتهم وقضيتهم، بسطاء في ظاهرهم شجعان في طرحهم لرؤيتهم، عمالقة بدواخلهم وفي دفاعهم عن آرائهم. نتوجه بكل الصدق والوفاء لعائلاتهم لكي نقول لهم بحق لكم الافتخار بأبنائكم وأبنائنا لأنهم كانوا صادقين في عصر طغت فيه الوصولية وكل أشكال الفساد، في عصر أصبحت فيه الأخلاق سلعة تباع وتشترى... يحق لكم الافتخار بهم لأنهم كانوا طموحين في عصر أريد فيه للشباب الابتعاد عن المواطنة الحقة ونبل السياسة وأن نكران الذات كان شعارا لهم في عصر حطت فيه الأنانية بثقلها على مجتمعنا. أستسمحكم في أن أتوجه بالخطاب لهؤلاء الفرسان الأربعة لأقول لهم أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لم ينس ولن ينسى أبدا شهدائه ومناضليه, فكيف ننساكم وأنتم الذين علمتمونا طريقة التعامل والتأني في التعاطي مع الشباب، كيف نصدح بالكلمة الملتزمة في زمن التردد والالتباس، إن أخلاقكم الحميدة في زمن الرذيلة حاضرة في ضمائرنا. إن احترامكم لإخوانكم ورفاقكم وأطر حزبكم وانخراطكم الجاد والمسؤول في حركة شبيبية أصبحت مفخرة المغرب لإعادة ربط الشباب بالسياسة والمسؤولية والالتزام في أفق مغرب ديموقراطي وحداثي ينعم بالعدالة الاجتماعية. إننا مدينون لكم بالاحترام والتقدير لأنكم رفعتم رؤوسنا فخرا وعزة تماما كالبوزيدي والمستغفر وعمر والمهدي وكرينة، لن ننساكم، إنكم أحياء في قلوبنا وعقولنا ووجداننا، المجد والخلود لكم وإننا على العهد لسائرون ونسأل الله أن يتغمدكم برحمته الواسعة وأن يجعلكم مع الشهداء والصالحين والصديقين آمين». الحسين حسني, باسم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية الاتحاد الاشتراكي سيظل مشرقا بأسمائكم «يسعدني أن أتناول الكلمة أمامكم باسم إخوانكم في المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ونحن نجتمع اليوم في أربعينية الشهيد توفيق الزمري والشهيد عبد الصمد طيبي والشهيد محمد مخفي والشهيد محمد أمين الطالبي رحمة الله عليهم جميعا، وأنقل إليكم تحيات الأخ الكاتب العام للشبيبة للاتحادية الذي مباشرة قبل مجيئي إلى هنا كان لي لقاء خاص معه حول الموضوع، كما أنقل لكم اعتذاره لعدم تمكنه من الحضور معنا. أيها الإخوة انه في التاريخ لحظات حاسمة وللرجال الأشداء مواقف، لا ينال هذه المواقف إلا من يستحقها، مواقف هذه الرجال هي من صنعت وتصنع التاريخ للأمم، ولنا في التاريخ رجال غيروا مجراه وأصبحوا رموزا يقتدى بهم. وهذا حال شهدائنا الأربعة الذين اصطفاهم الله عز وجل للسكن بجانبه. فتغمدهم الله جميعا بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جنانه بجوار نبينا الكريم محمد عليه أزكى الصلوات والتسليم... إن تاريخ حزبنا مليء بهذه المواقف المشرفة والبطولية، التي من أجلها استشهد عرساننا الأربعة والتي تصدت للظلم والفساد والاستبداد عبر مختلف مراحل التاريخ، والتي تشكل لنا تراثا نضاليا كبيرا نستمد منه قوتنا وصلابتنا في تصدينا لقوى الظلم والاستبداد والغطرسة والنكوص. وحزبنا كجزء لا يتجزأ من هذا الشعب العظيم وهذه الأمة المجيدة، كان وما زال وسيظل مشاركا, بل وقائدا في خلق المواقف البطولية للدفاع عن شعبنا ومصالحه العليا التي نجعل منها منهج عملنا وهدف اشتغالنا. فحزبنا تضرب جذوره في عمق هذا الشعب ويتغذى بهذا التراث المجيد ولن يستكين أبدا، بل مارس دوره النضالي وقام بواجبه الوطني والقومي في التصدي للظلم والاستبداد منذ اليوم الأول لنشأته، وقدم التضحيات تلو التضحيات في سبيل الانعتاق من جبروت الطغاة وأعداء الديمقراطية في هذا الوطن. ومازال سخيا لتقديم كل غال ونفيس في هذا الطريق، وقدم لهذا الغرض مجموعة من الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد المهدي بن بركة، وكذلك ابن هذه الجهة والتي ليس من قبيل الصدف أن نلتقي فيها اليوم الشهيد عمر بنجلون، الشهيد محمد كرينة، والقائمة طويلة، وها نحن اليوم نلتقي في أربعينية أربعة شهداء من خيرات ما أنجبت الشبيبة الاتحادية وحركة 20 فبراير بهذه الجهة الصامدة والمناضلة، التوفيق الزمري وعبد الصمد طيبي ومحمد مخفي ومحمد أمين الطالبي رحمة الله عليهم جميعا وإنا لله وان إليه راجعون، الذين ليس من غريب الصدف أن يتزامن يوم استشهادهم مع يوم استشهاده أخيهم محمد كرينة. إن الشبيبة الاتحادية إذ تنعي شهداءها في ذكراهم الأربعين، تؤكد لكم أن منظمتنا لهي حمّالة بأجيال نضالية يتصاعد عملها مقرونا بوعيها وجدها ومثابرتها الدؤوبة، في موقفها الثابت وريادتها المتحركة وعلى هذا الطريق الطويل الذي لا طريق سواه تسير حركتكم وحركة كل الشعب المغربي المكافح «حركة 20 فبراير» في مواصلة طريق الشهداء الأربعة وكل الشهداء الذين عبّدوا الطريق لنا وسنعبّده نحن للأجيال اللاحقة. إن ما أثبته التاريخ وبما لا يقبل الجدل أنه ما من حركةٍ تغيرية، اجتماعيةً كانت أم سياسية، علميةً أم ثقافية، إلا وكان الشباب عمادها الرئيسي. فالشباب وحدهم هم الذين يستطيعون الإيمان بفكرةٍ ما إلى حد المقامرة بحياتهم عليها. لكن ومهما كانت إلايحاءات بانغماس الشباب في السياسة، فإننا نلاحظ عزوفهم الذي يصل إلى حد القطيعة معها في أغلب الأحيان، رغم ما يعنيه ذلك من خروجهم من دائرة الفعل والتأثير، ورغم أن نسبة الشباب تحت سن 35 تزيد عن 60% من عدد السكان، ويجب ألا نرتكن في بعض الأحيان إلى عدد الشباب في حكمنا على مشاركتهم، بل إلى نوعية هذه المشاركة وفاعليتها، وإلى نسبة الشباب التي تقترب من الصفر في مراكز صنع القرار وتحمل المسؤوليات، والتي يمكن إرجاعه إلى احتكار المراكز القيادية من طرف الفئة ما فوق الشباب، الأمر الذي حرم الشباب من حق الاختيار من جهة، كما أنه لم يفِ بمتطلباتهم المتصاعدة والمتغيرة باستمرار من جهةٍ أخرى. إننا في المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، ومنذ انطلاق هذا الحراك السياسي الذي تعرفه بلادنا وبعد النجاح الكبير الذي حققه شبابنا في حركة 20 فبراير وفي ملتقاهم بمدينة بوزنيقة وباقي المحطات الأخرى، وما أبانوا عنه من قدرة عالية في التنظيم والانضباط وتحمل المسؤولية. ونحن منكبين على البحث عن أنجع السبل وأجودها للنهوض بشبيبتنا التي نتحمل مسؤولية تسييرها، وكل هذا في أفق عقد المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاتحادية في أقرب الآجال وفي هدوء تام ودون إقصاء، نسلم فيه المشعل لخير خلف لنا. و إننا اليوم في المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ومن هذا المنبر أؤكد لكم التزامنا المطلق بدعم أنشطتكم المحلية التي تنوون القيام بها في الوقت الحاضر ماديا ومعنويا، واستعدادنا الدائم للحضور والتأطير والإشراف ومواكبة كل أنشطتكم التي لا محالة سوف تمكن الشبيبة الاتحادية من لعب أدوارها والوصول إلى أهدافها، التي تتمثل أساسا في تكوين وتأطير أجيال المناضلين، بهدف إدماجهم في مجتمعهم وجعلهم قوة اقتراحيه تؤثر في القرار ولا تتأثر به فقط، وتشكل اللبنة الأساسية لمغرب الغد، ثم إخراج الشباب من وضعية الإحباط إلى وضعية الفاعل الحقيقي المؤمن بغد أفضل لهذا البلد، وخلق جيل ينبذ قيم الإرهاب والتطرف ويؤمن بقيم السلم والتسامح والفكر المنفتح الذي يؤمن بالاختلاف وقبول أفكار الآخرين دون مغالاة في امتلاك الحقيقة، وهذا ما نستنبطه من فكر الشهيد عمر بنجلون الذي كان أول ضحية لهاته الإيديولوجية المتطرفة، التي تعتبر منهجا لأيادي الغدر وللإرهابيين الذين سمحت لهم أنفسهم بمد أيديهم واغتياله في وقت كان الوطن ومازال في أمس الحاجة إلى طينة هذا الرجل، ابن هاته المنطقة بالذات الشهيد عمر بنجلون ، لكن خير ما نقول لهم هو ما قاله أخونا عبد الرحيم بوعبيد «إذا اغتال المتآمرون عمر فكلنا عمر» وأن الشبيبة الاتحادية سوف تضل مشتلا ومدرسة لتكوين الأطر الكفؤة واللازمة لحزبنا ولهذا الوطن، ولن تنزلق وراء بعض القوى التي تحاول اليوم السطو والإجهاز على مكتسبات شعبنا التي من أجلها استشهد عرساننا الأربعة وأبطالنا البررة. في الأخير وقبل الختام أقول رحمة الله عليهم على ما أبانوا عنه من استعدادهم الدائم للبدل والعطاء، والدفاع عن الديمقراطية وعن حقوق الشباب المغربي بصفة خاصة، وكل أبناء هذا الشعب بصفة عامة. رحمة الله عليهم لأنهم لم يكن يهدأ لهم بال ولا يشعرون بالراحة إلا بعد تقديم خدمة أو فعل قادرين على تحقيقه في سبيل هذا الوطن. وقد فارقونا وهم مجتمعين وفي طريقهم للقاء إخوانهم من مختلف ربوع المغرب، بهدف توحيد الكلمة والبحث عن إعطاء المزيد لهذا البلد، و كانوا رحمهم الله يتوفرون على أصدقاء كثيرين من جميع المستويات والمشارب السياسية والنقابية والجمعوية، وفي جميع أنحاء هذا الوطن العظيم، السلام على أرواحهم الطاهرة، السلام على نفوسهم الثائرة، السلام عليكم يا أبطال الشبيبة الاتحادية ويا أبطال حركة 20 فبراير، السلام عليكم يا من ضحيتم بكل ما تملكون في سبيل الحرية والاستقلال، السلام عليكم يا أحفاد المهدي وعمر وأحفاد العظماء الأبطال في هذا الوطن، السلام عليكم يا من عجز الوصف عنكم وخجلت كل القصائد والقوافي منكم، السلام عليكم أيها الأحياء الشرفاء النجباء، السلام عليكم وعلى كل ثائر شريف ضحى من أجل أرضه وعرضه وهويته ومواقفه الجريئة، السلام عليكم يا من رفضتم الذلة والاستعباد، السلام عليكم وعلى آبائكم وأمهاتكم وإخوانكم وأهلكم وأصدقائكم، السلام عليكم يا من تشرف تاريخ منظمتنا وحزبنا بأسمائكم، السلام عليكم وعلى كل قطرة من دمكم سالت على أرض هذا الوطن، السلام عليكم اليوم وغدا وكل يوم يا من سكنتم في قلوبنا وأرواحنا، عهدا منا بإذن الله وقوته سوف نواصل المسيرة الكفاحية من أجل الكرامة، من أجل الحرية، من أجل الديمقراطية وغد أفضل...» عبد الرحيم طويل باسم الشبيبة الاتحادية بوجدة إيمان لا يقاوم «الإيمان مقدرة خارقة تعمل بجانب وحش ضد قدراتنا العقلية، فهي تكشف عن ما وراءها، عن عالم عظيم وجليل، يحجبه عنا عالمنا الزائل، وفي الأعماق تتكدس الانطباعات كالسائل الهلامي السرمدي والمخفي، وهنا يتكون ينبوع حي يتضخم ويغلي في الظلام، ثم يصعد ويخترق ويتفجر، والإنسان الذي يطفو عليه هذا التيار تأخذه الفجأة من هذا الفيضان، يشهد عنده الوعي انقلابا وتجددا ثم ينبلج فيه إيمان لا يقاوم وتصور قوي وتأكيد متشنج. هكذا إيمان لمسناه عند الفرسان الأربعة للشبيبة الاتحادية توفيق الزمري، محمد أمين الطالبي، عبد الصمد طيبي ومحمد مخفي الذين فقدناهم إثر حادثة سير مؤلمة على مشارف مدينة جرسيف يوم 26 أبريل 2011. كان لفرساننا الأربعة إيمان حقيقي بكل القيم الكونية النبيلة، الديموقراطية، حقوق الإنسان، الكرامة، العدالة الاجتماعية، التسامح والتكافل والتضامن وكذا الحوار مع الآخر والقبول به. ليست هذه العناوين إلا جسيم من جسام وفيض من غيض، وظل من غيث، كان إيمانهم بالقيم الكونية النبيلة أكبر بكثير، لا نجانب الصواب إن قلنا كانوا مسكونين بهموم الوطن وحب الاتحاد والشبيبة الاتحادية. اسمحوا لي أن أتوجه لهؤلاء الشهداء لأقول لهم أنكم في قلوبنا وعقولنا ولن ننساكم أبدا، ونعاهدكم أن تكونوا لنا نبراسا كالمهدي وعمر وكرينة، ونعاهدكم على أن نبقى أوفياء لكم ولما كنتم تؤمنون به، لقد عشتم معنا وعشنا معكم أياما جميلة ومحطات نضالية سنبقى نتذكركم بها إلى أبد الآبدين. قدرنا في الشبيبة وفي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن نفقد هؤلاء الإخوان الأربعة دفعة واحدة في وقت نحن في حاجة ماسة لحضورهم بجانبنا، لما أصبح يعرفه بلدنا من تحولات منذ 20 فبراير، إذ أصبح للشباب صوت وكلمة في كل ما يهم الوطن...» أحمد طيبي باسم عائلات الشهداء كتيبة شبابية «لقد تحرك الوجدان الاتحادي حيث التقى جميع الاتحاديات والاتحاديين من كل المواقع والشرائح في أعينهم سؤال المرحلة وعلى ألسنتهم جواب الواقع المر، وفي قلوبهم إصرار على التجاوز الإيجابي الذي لا يغتال التاريخ أبدا ولا يقدسه، ولا يركن إلى إحباطات الحاضر وينصاع لها ولا يحلم بمستقبل وهمي يستسلم للوهم في حد ذاته، بل يريد دائما واقعا ذو رؤية واضحة وأبواب مفتوحة لشبابه. شبابنا عبد الصمد طيبي، توفيق الزمري، محمد مخفي ومحمد أمين الطالبي هؤلاء الشباب كانت تجمعهم صداقة افتقدناها جميعا، وكنت قد عاشرتهم مرحلة مرحلة ونود جميعا لو نسترجعهم لنقبل أقدامهم لأنهم كانوا شباب الميدان بكل معاييره، هؤلاء الفرسان الأربعة وكوموندو الحرية والديموقراطية كانوا يشكلون فيلقا أو كتيبة شبابية قوية للحزب وللشبيبة الاتحادية، أتذكر توفيق الزمري ذلك الشاب الذي كان لا ينام الليل وكان ضيفا في منزله، أينما ذهبت وجدته يناضل من أجل هذا الحزب وهذا البلد، وأتذكر محمد أمين الطالبي ذلك الإنسان الوديع القليل الكلام الكثير الأعمال، الأخ محمد مخفي الذي كان دائما ذاك الأخ الخفي الخفيف الظل على قلوبنا والعزيز علينا بكل المعايير ذالك الشاب الذي افتقدناه كثيرا صاحب الروح المرحة والقلب الواسع، الأخ عبد الصمد طيبي في اجتماعاتهم ولقاءاتهم الأربعة كان دائما ذلك المحور النضالي. سأقول للشهداء سامحونا إن بكينا أو نحبنا في حقكم، لأنه وجب على نسائنا زغاريد ووجب علينا تكابير نحن الرجال، انتم الأبطال لا نحن أنتم الشهداء لا نحن، سامحونا إن قصرنا في حقكم إنا لله وإنا إليه راجعون». أمين الطهراوي باسم حركة 20 فبراير ضربة قوية للحركة «منذ أربعين يوما تلقينا خبر استشهاد أصدقائنا بألم وصدمة كبيرين، لذا فإننا في حركة 20 فبراير شددنا بأيادي عائلات الشهداء وعاهدناهم على مواصلة النضال من أجل التغيير فإما التغيير أو الممات. خبر الوفاة كان ضربة قوية في صلب الحركة بمدينة وجدة وفي نفس الوقت لم يزدنا إلا تمسكا بمطالبنا. فتعازينا الحارة لعائلات الشهداء وللشبيبة الاتحادية ودمتم للنضال أوفياء».