حل قبل أيام المحقق وليس كما ورد في قصاصات الصحف مقررا امنيا مكلفا بالتعذيب،بعد أن عبد له معهد كينيدي الطريق رغم بعد المسافة بيننا وبين البلد الذي اعترفنا به قبل قرون الولاياتالمتحدةالأمريكية،والبقية ستأتي في ظل حراك سياسي عالمي وإقليمي ألقى الفيلم المسيء للإسلام بظلال كثيفة حوله مخلفا ضحايا ودماء والكثير من الأسئلة في عالم يتحول كل ثانية والواهم مثل الكثيرين منا من يتخيل انه سيتوقف عن الهرولة لنأخذ أنفاسنا،بل في طل هذا التواتر تلعب لوبيات لعبتها المفضلة مستخدمة آليات وكراكيز ودمى بين الفينة والأخرى الراسخون في العلم وحدهم لن يحيطوا بمغازيها ولو حاولوا فمنهم من يستغل ذلك في زيادة ثروته بالرفع من الفواتير التي لاترحمنا من ماء وكهرباء ودخول مدرسي وعيد أضحى وأضحينا أكباشا له إلى صفقات مهرجانات فولكلورية تدر الملايير باسم التنمية والشراكة والترفيه،إلى انتخابات جهوية وغيرها على مرمى حجر من انتهاء مدة صلاحيات الجهات التي كان الأحرى بنا أن نوقف مهازلها كالتي مرت بجهة كلميمالسمارة وقبض الثمن من قبضه وهو بخس لم يتعدى أصابع اليد من الملايين،بينما الأجدر إطلاق رصاصة القانون والدستور على مجلس المستشارين الذين استفاد كل واحدمنهم بفضل التمديد من48مليوم سنتيم مضروب في عددهم؟؟أبهذا سنواجه المحقق؟أليس هذا تعذيبا ينبغي للسيد منديز الارجنتيتي أي يحقق فيه ويتحقق منه؟إلى جانب طبعا التعذيب النفسي الذي طلع علينا تقرير المجلس الوطني لأول مرة ليضعنا في صورة حقيقية لإمراضنا ومرضانا النفسيين وعدد أطبائنا وعياداتنا الهزيلة مقارنة مع مهرجاناتنا ومجالسنا العاجزة وجمعياتنا الورقية،ناهيك عن التعذيب الجسدي اليومي الذي يحمله المواطن في جسده المنهك دون الحديث عن من زار الزنازين والأقبية وغيرها،وشخصيا انحني إجلالا أمام كل من لازال صامدا مواظبا على الجهر بالحق رغم التعذيب وأولهم رفاقي في حركة20فبراير المجيدة التي حركت الدواخل وألهبت النفوس وعودة قوية للميادين بتركيبة وتصور جديدين سيعصف حتما بأحلام الواهمين بنشوة600درهم من أشباه نقابيين ومن وظفوا وركبوا مطية الحركة واو لائك الذين يحسبون كل صيحة عليهم ومنهم "رئيس"المحكومة،ووزرائه النصف ملتحين والذين رموا بأدوات حركة20فبراير وشعاراتها وراياتها لما "تقلدوا زمام"الحكم"والتاريخ وحده سيظهر لهم أن مناضليها الشباب والمناضلين الذين يلبون نداءاتها في المسيرات،ليسوا سذجا مثلهم وسيضلون مطالبين بإسقاط الفساد والاستبداد.ياسيد منديز أن التعذيب الذي نعانيه في هذا البلد ذي مستويات وأبعاد اقلها دفاتر لن نتحملها للسيد/الزميل الخلفي الذي تمطرنا تلفزته بوابل من صنوف التعذيب النفسي قبل الجسدي،لذلك سجل ذلك في تقريرك،ثم هناك تعذيب مختلف المجالس القروية والبلدية والإقليمية والجهوية،واسمح لما اننا لم نقدم دفوعات حتى وان كانت شكلية رغم أننا عضو في لجنة مناهضة التعذيب الدولية للمرة الثانية قد نفقدها ثم بمجلس الأمن ياحسرة رغم التطبيل والتزمير الرسمي ولمدة سنتين و نحن رئيس شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان ونبشر بتجربتنا الحقوقية على المستوى الدولي،وأنت يامنديز آت من دولة إلى جانب اعترافنا بها قبل قرون،حليف مختار مع الولاياتالمتحدة خارج الناتو(الحلف الأطلسي) وأخيرا تبوئنا مكانة متقدمة مع الاتحاد الأوروبي كل هذه "الامتيازات" حصلنا عليها فوق أكتاف وجثت ودموع الأبرياء من الضحايا وأهاليهم وعلينا الاعتذار لهم وعلى الأقل لنخجل قليلا ونطبق فقط توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة التجربة الرائدة الثانية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا ذات الماضي العنصري، وأين عنوان العدالة الانتقالية الذي ربما أصبح عدالة انتهازية؟؟لا اعتقد أن الكثير من مسؤولينا "غادي يحشم"ويتراجع عن غيه وأنت بيننا،ربما بل قد يتحدوك ويضعوا العراقيل ويحاولوا تغليط الرأي العام والأهالي التي تكتوي بنيران التعذيب لأنهم يسارعون الوقت والزمن للإفلات من العقاب مطلب الحركة الحقوقية الوازنة والتي يجب أن نستمع لها وننتبه لتقاريرها ونضالات نسائها ورجالها.