عبر المكتب المركزي للرابطة المغربية للشباب والطلبة عن رفضه للممارسات الاستيطانية داخل فلسطين كما طالب في بيان حول استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة بمحاكمة جميع المسؤولين عن اغتيال الصحفية الفلسطينية وجاء في البيان استنادا إلى ورقتنا المذهبية التي تقضي بالترافع عن القضايا الدولية العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعتبر بالمغرب قضية وطنية إلى جانب القضية الأم: الصحراء المغربية. وتماشيا مع موقف المملكة المغربية الداعم لحل الدولتين، وتأسيسا على المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية المشتركة التي تكفل حق حرية تداول المعلومات، وتحصن حقوق الصحافيين. فوجئنا اليوم باغتيال غاشم للصحافية الفلسطينية المقدسية الشهيدة "شيرين أبو عاقلة" برصاص في الرأس، أثناء تأديتها لواجبها المهني في تغطيتها لحدث اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين. واعتبارا، للدور الحيوي الذي تقوم به "الرابطة المغربية للشباب والطلبة"، بوصفها إحدى المنظمات المدنية الوطنية التي تقف في صف نضالات الشعب الفلسطيني، لأجل تحقيق حريته التي يدفع ثمنها من دماء أبناءه، تعلن الرابطة للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- إدانتنا، لهذه الجريمة اللإنسانية في حق هيئة الصحافة وسلطتها الرمزية؛ 2- رفضنا، لمثل هذه الممارسات في حق الشعب الفلسطيني، ولا سيما مشاريع الاستيطان التي تؤجج مثل هذه الأحداث الأليمة؛ 3- دعوتنا، المجتمع الدولي إلى إحالة قضية اغتيال الصحافية الشهيدة "شيرين أبو عاقلة" إلى المحكمة الدولية؛ 4- مناشدتنا، الأممالمتحدة للتدخل العاجل، لحماية الصحافيين المدنيين، من مثل هذه الإعتداءات المتكررة، وفتح تحقيق مستقل بعيد عن الطرفين؛ 5- مطالبتنا، بمحاكمة كل المسؤولين عن جريمة اغتيال الصحافية الشهيدة "شيرين أبو عاقلة"؛ 6- تأكيدنا، على موقفنا الراسخ، والعادل، واللامشروط، الداعم للقضية الفلسطينية، وذلك بتأسيس دولة فلسطينية حرة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تحت السيادة الكاملة والوحيدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. رحم الله الشهيدة المقدسية الصحافية "شيرين أبو عاقلة"، وجعل ذكرها مخلدا في ذاكرة النضال الفلسطيني.