و حلم كل مبدع أن يصبح معروفا و مشهورا و متداولا ما طرحه من فن جميل و علم أصيل و حلم كل شاعر مرهف الحس أن ترى أعماله الأدبية النور و لي رغبة ملحة في تحقيق المجد الأدبي والخلود و كل إنسان فنان يريد أن يذكره التاريخ و لا ينسى فما أعظم الميراث الفكري و الإرث الشعري غايتي نحو المعالي سامية و هدفي نبيل و توجهي في اتجاه صحيح جدا و آمالي في امتداد لا ينتهي وأحلامي معها كم هي تزدهي فهذه أغلفة دواويني الشعرية الثلاثة و باكورة منجزي الثقافي و في انتظار المزيد والمزيد و الديوان الرابع قريبا صدوره و ثقتي في الله كبيرة و في نفسي وذاتي المبدعة يا حبذا تهتم بنا الوزارة الوصية و كل متدخل في الشأن الإعلامي والفعل الثقافي في بلادي الحبيبة والعالم و يا ليتني أجد ما أفتقده و أوجه ندائي لكل عاشق للشعر و محب للشعراء و ما زلت أنتظر جوابا عن نداء أرسلته لمسؤول محلي ولا من رد مقنع يشفي الغليل فلن يهتم بالجمال إلا أهله ولن يعير اهتماما للنور من يحب الظلام ولن يقدم الدواء من هو كان كالداء و من الأعداء نحتاج قوة دفع للأمام قلمي قادر بعون الله على تحقيق المستحيل لن أحيد عن مرامي و مرادي و سأمضي قدما و سأضحي بكل غال و بالنفس والنفيس فالأمر يستحق بذل قصارى الجهود و الغد مشرق و واعد و الغد أجمل و أفضل في الشعر وجدت ضالتي فصرت البدر و صار هالتي و في الفكر وجدت روحي الثانية فصار شمسا لي و رأيت من قرصها شعاعي و إشعاعي نجمي لن يهوى و قمري لن يأفل و شمسي لن تغيب و حمدا لله أني عثرت على شمس أخرى في حياتي و سيشرق من مراكش الحمراء لتعطيني النور و الدفئ والهداية و هنا من عروس البوغاز طنجة الدولية والعالية أرى ما أريد و خلف المسافات وعد و عيد و أنتظر خبرا مفرحا و بشرى سارة و خلاصا لي و فداء و عتقا من النار المغرب لي وطن غال جدا و عزيز جدا و هو المغرب المشرق في عالمي الخيالي والمثالي و طول الليالي أراه متجسدا فيَّ ومن حولي أبتغي أن أكون نعم الممثل له و لو بالكلمة والحكمة و أن أكون ثروة غير مادية فيه و أن أقود ثورة ياسمين والفل منه و إليه و فيه هامتي ترى العلياء و قامتي تضاهي الكون و ما يكون في شموخ و الشعر في التباهي يضيف قيمة مضافة لحياتي سأرعى ما عندي و أسعى إليه سأدافع عن كل القضايا المهمة سأكتب عن الوطن و المواطن و عن المرأة و عن كل شيء يعيشه الإنسان و ينادي به و يحلم به و سأجعل الحب أهم شيء و المحبة و سأفرض لغة السلام و أترجم بالشعر كل ما ينطق به القلب والجنان قبل اللسان منتصب القامة أمشي مرفوع الهامة أمشي سأمضي ومن يومي لغدي و أنسى أمسي يا مدينتي العرائش منك و نحو المدى ففي كفي قصفة زيتون و على كتفي نعشي وفي يدي اليمنى حمامة سلام و في اليد اليسرى البندقية و سأزرع الريحان حول خيامك ولادتي الشعرية كانت من قريتي الساحل و هي سر سعادتي و الأرض الطيبة و أمي الحنون و ملهمتي و معلمتي فيَّ تحيا و فيها أحب أن أموت لا أنتظر الشيء الكثير من ساستها و أهل القرار ولا حتى من أهلهاو لكني مستعد للموت من أجلها بما أنشره من عبير و عبر و صور لدي حلم وهذا ما قد جرى و ما كان حلما في الكرى