طالبت الشبيبة الطليعية بالإطلاق الفوري لسراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، ودعت إلى نقل ناصر الزفزافي للمستشفى، وتمكينه من حقه في العلاج، ووقف المحاكمات والمتابعات الكيدية في حق أبناء الشعب المغربي، ومناضلي الشبيبة الطليعية، وبالتراجع الفوري عن القانون الإطار رقم 51.17. البيان لا زالت الدولة المغربية مستمرة في سياساتها الانتقامية من الشعب المغربي وقواه الحية ومناضلاته ومناضليه مستغلة في ذلك جهاز القضاء، لإصدار أحكام جائرة في حق المعتقلين السياسيين والتي كانت آخر حلقاتها، الحكم الجائر في حق معتقلي حراك جرادة، والتي تجاوزت في مجموعها نصف قرن، والذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام تجاوز 17 يوما. لتنضاف هذه الأحكام إلى تلك الصادرة في حق معتقلي حراك الريف الذين يعيشون أوضاعا حاطة بالكرامة الإنسانية بمختلف السجون، ومع ما رافقها من تعذيب حسب ما صرح به المعتقلون ومحاميهم خلال كافة أطوار محاكمتهم، والتي انعكست على وضعيتهم الصحية، خصوصا ناصر الزفزافي الذي بلغ وضعه حالة حرجة، إذ يعاني من تقلص شرياني على مستوى رأسه، وهو ما قد يؤدي به إلى جلطة تهدده بشلل نصفي. مع العلم أنه كان قد أصيب بنفس الأعراض بداية مارس 2018 دون أن يُخبَر بذلك، ودون أن يتلقى أي علاج، وهو ما يعتبر استهتارا بسلامته، في ضرب صريح لكل المواثيق الدولية. كل هذا في ظل استمرار أطوار محاكمتهم الصورية في مرحلتها الاستئنافية، والتي سجلت خرقا سافرا لشروط المحاكمة العادلة، حيث تم وضعهم بقفص زجاجي، وهو ما اضطرهم إلى مقاطعتها. وبالتزامن مع استمرار الاعتقال السياسي والمحاكمات الصورية، يعمل النظام المخزني بوتيرة متسارعة لتمرير مخططاته التصفوية في حق بنات وأبناء الشعب المغربي، فبعد إصدار قانون التجنيد بالجريدة الرسمية، ها هو القانون الإطار الذي يضرب في مجانية التعليم أصبح قاب قوسين أو أدنى من الصدور، وهو ما يؤكد الطبيعة الطبقية لقضية الاعتقال السياسي، والتي تهدف إلى إرهاب جماهير شعبنا بقصد تمرير سياسات النظام اللاديمقراطية واللاشعبية، والمملاة من المؤسسات المالية المانحة. وبناء على كل ذلك، فإن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية: • يطالب بالإطلاق الفوري لسراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي؛ • يدعو إلى نقل ناصر الزفزافي للمستشفى، وتمكينه من حقه في العلاج؛ • يطالب بوقف المحاكمات والمتابعات الكيدية في حق أبناء الشعب المغربي، ومناضلي الشبيبة الطليعية بكل من طنجة وبركان وبني ملال، وعلى رأسهم الرفيق أشيشاو الذي تم تنفيذ الإكراه البدني في حقه على خلفية حكم انتقامي لمساندته لساكنة دوار ارفالة التابع لإقليم أزيلال. • يندد باستمرار النظام المخزني في سياساته التصفوية، والمتمثلة في ضرب ما تبقى من حقوق ومكتسبات الشعب المغربي؛ • يطالب بإسقاط القانون الإطار رقم 51.17، والذي يضرب في عمق حق بنات وأبناء شعبنا في تعليم مجاني، كما يعلن انخراطه في كافة الأشكال الاحتجاجية المناهضة لضرب المدرسة العمومية ومجانية التعليم؛ • يدعو كل الهيئات الديمقراطية إلى التحرك العاجل للدفاع عن حقوق جماهير شعبنا، وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي. المكتب الوطني الرباط، في: 30 يناير 2019موضوع للنشر بعنوان : حضور مشرف لتنظيمات عرائشية بالمؤتمر الدولي لإدارة الحوادث الانسانية والكوارث الطبيعية. العرائش..... بدعوة من البروفسور العرائشي المختص في الطب الباطني السيد عبد الغني العمراني المريني الذي يعمل بالديار الإسبانية منذ أمد طويل في مجال تخصصه كباحث ومدرس جامعي ومؤطر دولي في مجال الإسعاف الإستعجالي اثناء الحوادث الإنسانية والكوارث الطبيعية وأحد الأعضاء النشيطين بمنظمة samu الاندلسية ؛ والذي مافتئ يدافع عن تسميع صوت مدينته العرائش في المحافل الدولية والمحلية، الشئ الذي جعله يقوم بتوجيه دعوة رسمية الى جمعية متطوعون بلا حدود مع الانسان بالعرائش لحظورغ المؤتمر الدولي لادارة الكوا