حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الشبيبة الطليعية المكتب الوطني بيان المكتب الوطني للشبيبة الطليعية يسجل احتداد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن استمرار نظام الحكم وحكومته الشعبوية في الانصياع لإملاءات المؤسسات المالية الدولية/ التراجع الخطير الذي يمس حقوق الانسان وحرية التعبير نتيجة استفحال ظاهرة الاعتقال السياسي وقمع الحركات الاحتجاجية/ رفضه المطلق للمقاربة الرسمية تجاه قضايا الشباب في التربية والتعليم والشغل والثقافة التي لا تروم غير تعميق البطالة ونشر الفكر الخرافي الماضوي/ يطالب بإنهاء الاقصاء الحكومي الممنهج تجاه الشبيبة الطليعية من حقها في المنحة وبحقها في الاعلام العمومي إن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية ، المجتمع يوم 07 أبريل 2013 بالمقر المركزي للحزب بالرباط في إطار اجتماعاته الدورية ، بعد وقوفه على الوضعية التنظيمية للشبيبة وتسجيله الانخراط الواعي والمنظم لمناضلاتها ومناضليها في العديد من المبادرات النضالية للشبيبة المغربية ، ووقوفه بالتهنئة للرفيق يونس بلخديم ورفيقه معاد الحاقد على استرجاع حريتهما بعد قضائهما لعقوبة حبسية جائرة، وبعد تدارسه للمستجدات السياسية والاجتماعية والاقتصادية يسجل بخصوصها ما يلي: . احتداد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن استمرار نظام الحكم وحكومته الشعبوية في الانصياع لإملاءات المؤسسات المالية الدولية عبر الرفع من المديونية الخارجية مما ترتب عته اتساع الفوارق الاجتماعية وتضخم البطالة والتملص الحكومي من توظيف حاملي الشهادات وتدهور القدرة الشرائية وتدني المستوى المعيشي لأوسع الجماهير الشعبية، واستهداف الحق في العمل النقابي وضرب الحق في الاضراب والاقتطاع من الأجور الهزيلة للطبقة العاملة والشغيلة لتكبيل نضالاتها وفرض سلم اجتماعي تستفيد منه الطبقة الحاكمة وكبار البرجوازية... . التراجع الخطير الذي يمس حقوق الانسان وحرية التعبير نتيجة استفحال ظاهرة الاعتقال السياسي وقمع الحركات الاحتجاجية لحركة 20 فبراير المجيدة وللطلبة والمعطلين والباعة المتجولين والمطالبين بالحق في السكن، وبإقصاء الأصوات المعارضة من خارج البرلمان من الاعلام العمومي ، مما يؤكد أن الحكومة الحالية كسابقاتها وفية لنهج المخزن وأن " التغيير الذي حصل " لا يعدو أن يكون استبدال أشخاص بأشخاص آخرين. . استهداف الطبقة الحاكمة للشبيبة الطليعية بالتضييق على مناضلاتها ومناضليها أثناء ممارسة مهامهم النضالية (محمد الغلوسي الكاتب الوطني السابق للشبيبة )، وبمتابعتهم في إطار محاكمات صورية ( أزيلال، ورزازات، البيضاء، الراشدية...)، وبإقصاء الشبيبة الطليعية من منحة التسيير من طرف وزارة الشباب والرياضة وإقصاءها من التعبير عن مواقفها وأرائها في الاعلام العمومي إسوة بباقي الهيئات. إن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية وهو الواقع يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- رفضه المطلق للمقاربة الرسمية تجاه قضايا الشباب في التربية والتعليم والشغل والثقافة التي لا تروم غير تعميق البطالة ونشر الفكر الخرافي الماضوي. 2- إدانته للقمع والتهميش المسلطين على الشباب، وخاصة المعطلين من حاملي الشهادات والطلبة ، ويطالب الحكومة بالاستجابة الفورية لمطالبها العادلة والمشروعة. 3- يطالب الدولة المغربية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ووضع حد للمحاكمات الصورية للمناضلين ووقف حملات القمع التي تستهدف الحركات الاحتجاجية. 3- يطالب بإنهاء الاقصاء الحكومي الممنهج تجاه الشبيبة الطليعية من حقها في المنحة وبحقها في الاعلام العمومي ، ويؤكد ان حملات القمع والتضييق والتضليل لن تنال من عزيمة وإصرار مناضلات ومناضلي شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في النضال حتى تحقيق أهداف حزبنا في التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. المكتب الوطني