قام أربعة جانحين ينحدر أحدهم من حي جنان بيضاوة، والذين دأبوا على التواجد بالقرب من الثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي،حوالي الثانية و الربع من يومه الخميس 14 يناير 2021 باعتراض طريق تلميذين يتابعان دراستهما بالاولى اعدادي دولي، و العمل على تهديدهما و سلبهما ما كان بحوزتهما، و الذي لم يكن سوى سندويتش و العمل على بث الرعب بهما. هذا الاعتداء يطرح العديد من علامات الإستفهام حول توفير الأمن و الامان بمحيط المؤسسات التعليمية خاصة بالنسبة للتلاميذ اتناء الذهاب و الإياب من المدرسة، و مداومة دوريات الشرطة التي من المفروض ان ترابط بالقرب من المؤسسات التعليمية التي صارت ضواحيها مرتعا للمنحرفين و تجار المخدرات و المتحرشين الذين يتحينون الفرصة للإنقضاض على طرائدهم في غفلة من الآباء و المسؤولين التربويين. و تجدر الإشارة فإن العنف الذي بات يعيش على ايقاعه محيط المؤسسات التعليمية بالعرائش ينذر بعواقب لا تحمد عقباها، خاصة بعد الإعتداء الذي تعرض له تلميذ اعدادية المغرب الجديد بالسلاح الابيض، و اكيد لن يكون الاعتداء الذي تعرض له تلميذي عبد الكريم الخطابي الأخير إذا لم تتدخل الجهات المعنية في أقرب وقت لوضع خطة حماية للمتعلمات والمتعلمين و كافة العاملين بالمؤسسات التعليمية بالمدينة بشكل خاص و بالاقليم عامة.