بقلم الحلو عبد العزيز آثار الدعم الاستثنائي للفنون الذي قدمته وزارة الثقافة في ظل جائزة كورونا انطلاقا من مسطرة طلب المشاريع وفق دفتر تحملات أعدته الوزارة وأعلنت عن نتائجه في بداية الاسبوع نقاشا عاما واسعا بين الفاعلين الثقافيين والفنين من جهة وعموم المواطنين في منصات التواصل الاجتماعي حول القيمة المالية المرتفعة للدعم حسب جل التغريدات في الفايسبوك ونقاش الاستحقاق بين الفاعلين . شمل الدعم الاستثنائي قطاعات فنية من موسيقى وكلوغرافيا ورسم ومسرح ، وبالنظر للنتائج المرتبطة بالموسيقى والمسرح يلاحظ ارتفاع الدعم المقدم للفنانين الموسيقين بمقابل الدعم المخصص للفرق المسرحية ، وحيث أن العمل المسرحي يتحمل تدخل اكثر من فاعل في مجالات فنية مختلفة ، فإن الدعم المقدم لهذا الأخير يظل ضعيفا مقارنة مع المجال الموسيقى. وقد غرد الاستاذ محمد بنوب الفنان المسرحي مخاطبا وزير الثقافة طالبا منه تخصيص دعم اقتناء العروض للفرق التي لم تستفد من الدعم الاستثنائي، بينما أكد المخرج خالد ديدان ان الدعم يظل غير كاف ولا يغطي مصاريف الإنتاج وأجور الفنانين العاملين في المشروع. واكد وزير الثقافة انه تم احترام مسطرة طلب المشاريع والتنقيط لافراز المشاريع المستحقة للدعم .