التراب لا علاقة له بقصة اليخث وكل مانشر في حقه باطل وهذه هوية الرجلين اللذين ظهرا في الفيديو رفقة الراقصة المغربية الشهيرة مايا علم من مصادر مطلعة وحسب التحقيقات الأولية أن الشخص الذي ظهر على مثن اليخت المثير للجدل، ليس المدير التنفيذي للمكتب الشريف للفوسفاط، وإنما شخص يشبهه، ويتعلق الأمر بشخصية تركية عمومية يملك شركة لبتصدير والاستيراد بالبيضاء وسبق أن ذكر في ملف قضائي ويحمل اسمه الشخصي والعائلي حرفي « ع.غ ». وحسب دات التحقيقات التي أجريت بتعليمات سامية كبرى بعدما أسال الفيديو المثير للجدل اللغط داخل شبكة العالم الافتراضي الأزرق وخاصة في الفترة الحرجة التي تمر بها بلادنا بسبب جائحة كورونا ،أن الشخص الذي كان بدوره في نفس اليخت، وقد ظهر مستلقيا وبين يده هاتفه المحمول، فيتعلق الأمر ب »ح.ت »، الذي يعتبر رجل أعمال مشهور في الرباط، وهذا معناه أن المداد الذي أقام الدنيا وأقعدها والذي كثر بشأن الفيديو، الذي كانت بطلته الرئيسة الراقصة المغربية الشهيرو مايا، وهي تستمتع بنزهة صيفية خاصة على مثن يخت قرب كابونيكرو في المضيق شمال المملكة ، رفقة صديقاتها والشخصين المشار اليهما أعلاه، لا علاقة له بشخصية المدير التنفيذي للمكتب الشريف للفوسفاط، الذي من الواضح أنه كان ضحية تصفية حسابات سياسية ضيقة من نوع ما، خصوصا أن الرجل عرف بنجاحه في تسيير قطاع حيوي في المغرب، ومعلوم أنه نجح منذ تقلده للمسؤولية في مضاعفة أرباح المكتب الشريف للفوسفاط. وإلا بماذا يفسر الإشارة إليه في شريط وأحداث لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، وأن من يعرف التراب يكون عنده اليقين أن حفيد شيخ الإسلام لا يفكر بمثل هذا لا من قريب ولا من بعيد، وأن اتهام التراب بهذا الفعل الشنيع هو مجرد باطل لفق له. وتعرضت الراقصة "مايا" بدورها لانتقاذات من طرف نشطاء الموقع التواصلي الاجتماعي "الفايسبوك"، لظهورها في فيديو اليخت، معتبرين أن رقصها رفقة مجموعة من الاشخاص غير لائق، خاصة في ظل أزمة وبائية تفرض خلالها السلطات حجرا على المواطنين وتغلق فيها عددا من الشواطئ. وفي اتصال هاتفي أجريناه معها استغربت الراقصة مايا الانتقاذات التي تلقتها نافية في الوقت ذاته نفيا قاطعا أن يكون الشخص الذي ظهر في الفيديو مصطفى التراب مدير المكتب الشريف للفوسفاط. وقالت مايا في دات التصريح إنها تلقت دعوة الحضور إلى ذلك اليخت من طرف احد أصدقائها المقربين، وليس بيختها"، مضيفة أن رقصها كان بالأمر العادي، نظرا لعدم وجود أشخاص غرباء عنها. وأوضحت المتحدثة، أنه رغم الوضع الوبائي بالمغرب، لا يجب أن "نقحم أنفسنا وسط دائرة الإحباط"، مؤكدة على ضرورة استغلال أي وقت يمكن للانسان أن يفرح فيه، ودعت مايا من يعاتبونها للخروج إلى البحر والتمتع بالحياة، وطرحت السؤال: " لنفرض مات شخص من أفراد أسرتي، هل سأطالبكم بعدم الانتقال إلى مكان عمومي من أجل التنزه".. لا طبعا.. استمتعوا بوقتكم…. فيبقى السؤال مطروحا دائما ،من يقف وراء اتهام "مدير الفوسفاط" حفيد شيخ الإسلام مولاي العربي العلوي، المعروف عند كل العاملين معه بالنزاهة والإستقامة، بمثل هذا الفعل الشنيع؟؟ومن يقف وراء تسريب فيديوهات، أحد أبطالها، تجمعه به كثير من أوجه الشبه؟ ولمن تقرع الأجراس، في وقت يفترض أن ننشغل بمغرب يئن تحت حرارة وباء يحصد ضحاياه في صمت، بسبب ضعف البنية التحتية الطبية وتهاون بعض المواطنين في اتخاذ الاحترازات اللازمة، حيث ارتفعت عدد الحالات الخطيرة ووصول العديد من الحالات في آخر دقيقة للمستشفى في حالات حرجة.