انتشر شريط فيديو كنار في الهشيم، يظهر الراقصة "مايا" لباس البحر وهي ترقص مع مجموعة من الأشخاص على متن يخت في عرض البحر. وتعرضت "مايا" لانتقاذات من طرف نشطاء الموقع التواصلي الاجتماعي "الفايسبوك"، لظهورها في فيديو اليخت، معتبرين أن رقصها رفقة مجموعة من الاشخاص غير لائق، خاصة في ظل أزمة وبائية تفرض خلالها السلطات حجرا على المواطنين وتغلق فيها عددا من الشواطئ. واستغربت الراقصة مايا الانتقاذات التي تلقتها نافية في الوقت ذاته أن يكون الشخص الذي ظهر في الفيديو مصطفى التراب مدير المكتب الشريف للفوسفاط. وقال مايا في شريط فيديو، "إنها تلقت دعوة الحضور إلى ذلك اليخت من طرف احد أصدقائها المقربين، وليس بيختها"، مضيفة أن رقصها كان بالأمر العادي، نظرا لعدم وجود أشخاص غرباء عنها. وأوضحت المتحدثة، أنه رغم الوضع الوبائي بالمغرب، لا يجب أن "نقحم أنفسنا وسط دائرة الإحباط"، مؤكدة على ضرورة استغلال أي وقت يمكن للانسان أن يفرح فيه، ودعت من يعاتبونها للخروج إلى البحر والتمتع بالحياة، وطرحت السؤال: " لنفرض مات شخص من أفراد أسرتي، هل ساطالبكم بعدم الانتقال إلى مكان عمومي من أجل التنزه".. لا طبعا.. استمتعوا بوقتكم"