علمت « فبراير.كوم » من مصادر مطلعة، أن الشخص الذي ظهر على مثن اليخت المثير للجدل، ليس المدير التنفيذي للمكتب الشريف للفوسفاط، وإنما شخص يشبهه، ويتعلق الأمر بشخصية عمومية، سبق أن ذكر في ملف قضائي ويحمل اسمه الشخصي والعائلي حرفي « ع.غ ». أما الشخص الذي كان بدوره في نفس اليخت، وقد ظهر مستلقيا وبين يده هاتفه المحمول، فيتعلق الأمر ب »ح.ت »، الذي يعتبر رجل أعمال مشهور في الرباط، وهذا معناه أن المداد الذي أسيل واللغط الذي كثر بشأن الفيديو، الذي كانت بطلته الرئيسة الراقصة مايا، وهي تستمتع بنزهة صيفية على مثن يخت شمال المملكة، رفقة صديقاتها والشخصين المشار اليهما أعلاه، لا علاقة له بشخصية المدير التنفيذي للمكتب الشريف للفوسفاط، الذي من الواضح أنه كان ضحية تصفية حسابات من نوع ما، خصوصا أن الرجل عرف بنجاحه في تسيير قطاع حيوي في المغرب، ومعلوم أنه نجح منذ تقلده للمسؤولية في مضاعفة أرباح المكتب الشريف للفوسفاط. وإلا بماذا يفسر الإشارة إليه في شريط واحداث لا علاقة له بها. فمن يقف وراء تسريب فيديوهات، أحد أبطالها، تجمعه به كثير من أوجه الشبه؟ ولمن تقرع الأجراس، في وقت يفترض أن ننشغل بمغرب يئن تحت حرارة وباء يحصد ضحاياه في صمت، بسبب ضعف البنية التحتية الطبية وتهاون بعض المواطنين في اتخاذ الاحترازات اللازمة، حيث ارتفعت عدد الحالات الخطيرة ووصول العديد من الحالات في آخر دقيقة للمستشفى.