إن المنظمة الديموقراطية للأطر المدنية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووعيا منها بمخاطر هذا الوباء وإذ تتأسف على ما وقع في كل من مدينة ورززات ومراكش والقصر الكبير. تدعو جميع المناضلين والمناضلات إلى بذل المزيد من العطاء والتضحية للمساهمة في التصدي لتفشي هذا الوباء داخل السجون، فبالرغم من تواجدهم في قلب الخطر بين مطرقة وباء كورونا وسندان الخطر الأمني داخل المؤسسات السجنية، فإن عدد كبير من هذه الأطر المدنية يخضع للحجر الصحي بالمؤسسات السجنية في إطار القيام بالواجب الوطني وبمهامهم دون أي تعويض عن الأخطار. ولهذا فإن المنظمة الديمقراطية للأطر المدنية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تدعو المندوبية العامة للمرة الثانية إلى تحمل مسؤولياتها، للحفاظ على سلامة السجناء والموظفين، خصوصا الأطر المشتركة المدنية العاملة بمختلف سجون المملكة الشريفة. والتي ما فتئت تضحي بالغالي والنفيس كل من موقعه من أجل النهوض بهذا القطاع، رغم التعنت والتعامل اللامسؤول للإدارة المركزية للمندوبية العامة مع المطالب المشروعة والعادلة للأطر المدنية في هذا القطاع، والتي تدعو الى تمكين هذه الفئة من التعويض عن الأخطار إسوة بباقي الموظفين مع الحفاظ على الإطار المدني. وختاما، تدعو المنظمة الديمقراطية للأطر المدنية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عموم الأطر التقنية والإدارية والتمريضية إلى اليقظة ورص الصفوف والتأهب لمواصلة وإنجاح التصدي لهذا الوباء الخطير، وبذل الغالي والنفيس للحفاظ على سلامة نزلاء المؤسسات السجنية. وحفظ الله مملكتنا العزيزة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله. المكتب الوطني ل المنظمة الديموقراطية للأطر المدنية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج