كشفت المنظمة الديمقراطية للأطر المدنية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن عددا كبير من هذه الأطر المدنية يخضع للحجر الصحي بالمؤسسات السجنية في إطار القيام بالواجب الوطني وبمهامهم دونما أي تعويض عن الأخطار”، وفق توضيحات الكاتب العام للمنظمة هاجر الوزاني لموقع “لكم”. ودعا المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للأطر المدنية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صحفي، وصل موقع “لكم”، نظير منه، في مطلبه “للمرة الثانية الإدارة المركزية لتحمل مسؤولياتها للحفاظ على سلامة السجناء والموظفين، خصوصا الأطر المشتركة المدنية العاملة بمختلف سجون المملكة الشريفة”. واعتبرت المنظمة، وفق بلاغها، أن هؤلاء الأطر ما فتئت تضحي بالغالي والنفيس كل من موقعه من أجل النهوض بهذا القطاع، رغم التعنت والتعامل اللامسؤول للإدارة المركزية للمندوبية العامة مع المطالب المشروعة والعادلة للأطر المدنية في هذا القطاع، والتي تدعو إلى تمكين هذه الفئة من التعويض عن الأخطار إسوة بباقي الموظفين مع الحفاظ على الإطار المدني”. وبينما تأسف البيان مما وقع في سجون ورزازات ومراكش والقصر الكبير، دعا لبذل مزيد من العطاء والتضحية للمساهمة في التصدي لتفشي هذا الوباء داخل السجون”، وفق تعبير البلاغ الصحفي. يشار إلى أن الأطر المدنية هي أطر مشتركة تمارس مهامها داخل المؤسسات السجنية وتضم تقنيين في التمريض والكهرباء والإعلاميات والطبخ وغيرهم.