بقلم:ربيع الطاهري للأسف ما تعرض اليه الاعلامي المقتدر محمد كماشين من مضايقات ومنعه من القيام بواجبه الاعلامي في متابعة الاحداث ومحاولة طرده من مرفق جماعي تابع للجماعة الترابية القصر الكبير كفضاء عمومي يعد تصرف اللامسوؤل و اللاأخلاقي سواء من الفرد الذي قام بهذا السلوك بقصد او بغير قصد ،او من الجهة التي اعطت تعليماتها الخبيثة . فالسؤال لماذا تم استهداف محمد كماشين؟ !!!و لماذا هذا السلوك ؟ !!! ان استهداف هذا الاعلامي المشهود له بالمهنية و الحيادية و المواكبة لكل جديد بالمدينة وتتبع كل الاحداث و نقل الراي و الرأي الاخر للمتتبع القصري هو استهداف للجسم الاعلامي المحلي بصفة عامة ،و اهانة لمهنة المتابع و للرجل بصفة خاصة ،ليس بالهين ان تقوم بنقل كل ما يهم الشأن المحلي وبشكل تطوعي و بإمكانياتك البسيطة، سلاحك الثقة و الحيادية و المهنية في زمن الردة في القيم و سمو الاخلاق. ان ما تعرض له الاعلامي محمد كماشين جوبه باستنكار كبير من طرف جميع شرائح المجتمع القصري و مثقفيه ونخبه السياسية و الاعلامية و الجمعوية و الرياضية ، حافظوا على كرامة المرء، واحترموا غيرته النبيلة على المدينة ، هو ردا و صفعة على خذ مصدر للتعليمات ضد الرجل ،ان محمد كماشين ايها الرئيس خط احمر يستوجب عليك من منطلق ما تدعيه دوما من كونك انسان التواصل و منفتح على الاعلام ومؤمن بالمقاربة التشاركية ان: -تفتح تحقيق داخلي لرصد دوافع هذا السلوك هل هو صادر بشكل انفرادي ام هو مقصود . -توجيه اعتذار مسؤول من طرفكم باعتباركم المسؤول على المرفق الجماعي الذي تعرض من داخله السيد محمد كماشين لمثل هذه المعاملة التي لا ترتقي لما تنادون به منذ توليكم الشأن المحلي . -احترام الجسم الاعلامي المحلي ووضع ميثاق اخلاقي و عملي بينكم كمؤسسة منتخبة والهيئة الاعلامية المحلية و منابرها و الصحافة المستقلة والمدونين و كتاب الراي في احترام لحرية التعبير والاستقلالية في النقد البناء دون المساس بأعراض المؤسسة و الأشخاص. -تقريب المعلومة وحرية الولوج اليها خدمة للحقيقة و تسهيل المعاملات بين الادارة المحلية و الاعلام المحلي ،و الابتعاد عن التعقيدات التي قد تدخل المدبر المحلي في نفق الظلمة و الشك . فمحمد كماشين هو ذلك الضمير القصري الحي في الجسم الاعلامي المحلي رفقة قلة منهم ،فعذرا السيمو ،محمد كماشين خط احمر ،وتضامننا للامشروط معه .