عزم البرلماني الحاج محمد السيمو طرق باب القضاء لإنصافه مما اعتبره قذفا في حقه من طرف جريدة هبة بيرس الإلكترونية عقب نشر هذه الأخيرة مقالا تحت عنوان " بالفيديو جلسة برلمانية في الطائرة .. الناس كتموت و هادو ناشطين و مقصرين " اعتبرت فيه أن البرلماني عن مدينتي القصر الكبير و العرائش كان يمزح و يضحك مع رجال أعمال دون احترام لشعور المغاربة جراء الفيضانات الأخيرة . البرلماني قرر مقاضات الجريدة الإلكترونية ، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية ، بعد أن اعتبر مقال الجريدة إهانة في حقه و حق مرافقيه من الوفد الرسمي الذي كان في زيارة عمل إلى أحد الدول الإفريقية شهر أكتوبر الماضي، و يعود الفيديو الذي اعتمدت عليه هبة بريس في مقالها إلى تلك الرحلة . و كانت الجريدة قد وجهت نقدا لاذعا للبرلماني ، متهكة على عدم توفيقه في النطق السليم لكلمة بالفرنسية ، كما أضافت إلى لائحة الاتهامات " هذا و تحدثت بعض التعاليق في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي على كون المعني بالأمر كان في حالة غير طبيعية مما يطرح أكثر من علامة استفهام." من جهة أخرى ، و وفقا لذات المصادر، فقد قرر السيمو متابعة جريدة الصباح و مراسلها بالجهة على خلفية نشر الجريدة لخبر يتعلق بطرد السيمو من حزب الحركة الشعبية بعد القرار الصادر عن مكتب الفرع المحلي بالقصر الكبير القاضي بقطع العلاقات مع السيمو و هو القرار الذي يطعن في صحته البرلماني السيمو متهما المكتب المحلي للحزب بعدم الشرعية .