ندد حزب العدالة والتنمية بمدينة القصر الكبير بما أسماه " الافتراءات " التي صدرت في حقه، من طرف وكيل لائحة السنبلة في حوار على أحد المواقع الإلكترونية المحلية، كما جاء في تقرير اليوم الخامس من الحملة الانتخابية للحزب بدائرة العرائش، والذي عممته إدارة الحملة الانتخابية في صفحتها الرسمية على الفايسبوك. وكان رئيس المجلس البلدي ووكيل لائحة السنبلة محمد السيمو، قد وجه مجموعة من الاتهامات لمستشاري حزب العدالة والتنمية بالقصر الكبير، على رأسها توقيف مجموعة من الأشغال التي تعرفها أحياء متفرقة من المدينة، وتجييش طلبة كلية العرائش للقيام بوقفة أمام مقر الجماعة احتجاجا على خدمات النقل. ومن جهة أخرى، اتهم السيمو مستشاري العدالة والتنمية ب " توجيه تعليمات إلى محسوبين عليهم في إدارة الكهرباء" قاموا على إثرها بقطع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء، كما اتهمهم بعرقلة إقامة فضاء الألعاب " السيرك " ببعض المناطق في المدينة. مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية، أكدت على أن " افتراءات " السيمو ليست جديدة، وأنه يحاول تغطية افتقاره لبرنامج انتخابي، وضعف شعبيته في عدة مناطق بدائرة العرائش، عبر الهجوم على حزب العدالة والتنمية وبرلمانيه الحالي سعيد خيرون، رغم أن مختلف الأوراش المفتوحة حاليا بها، هي مشاريع وضعها المجلس السابق بقيادة حزب المصباح، ولم يستطع الرئيس الحالي محمد السيمو لحد الآن، تفعيل أي مشروع من المشاريع التي يروج موقع الجماعة الحضرية لصور تصاميمها، بشكل اعتبره الكثيرون مجرد استغلال للجماعة الحضرية في الحملة الانتخابية. وكان مستشارو حزب العدالة والتنمية بالقصر الكبير، قد قدموا تقريرا إلى السلطات الرقابية بخصوص حيثيات تدبير المجلس البلدي لمجموعة من الصفقات. و على مستوى آخر، صرح محمد السيمو في نفس الحوار، أنه يعتبر نفسه " المرشح الوحيد المنتمي لمدينة القصر الكبير" داعيا في نفس الوقت القصريين للتصويت عليه باعتباره مرشحا برلمانيا للمدينة، وهي التصريحات التي أثارت استغراب واستياء مجموعة من المواطنين في مدينة العرائش والجماعات القروية، معتبرين تصريح السيمو كونه مرشحا عن مدينة القصر الكبير لوحدها، ينم عن استخفاف كبير بمصالح باقي ساكنة الدائرة التي تشمل العرائش وحوالي 17 عشر جماعة قروية.