حسن جبرون، الكاتب الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي: بصفتي الكاتب الإقليمي لخريبكة وعضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فإن اعتقال رشيد نيني، مدير جريد «المساء»، دفعني إلى أن أذكر بأننا كنا ومازلنا ضحية. الهجوم المخزني على الصحافة وحرية التعبير عبر الأحكام الصادرة ضد جريدة «المسار» وغياب الدعم لجريدة «الطريق» كتعبير واضح عن عدم قبول صحافة الحقيقة وفضح السياسات السائدة منذ ما يسمى بالاستقلال إلى اليوم، ولكن الفرصة المتاحة حاليا هي الجو الذي خلقته حركة 20 فبراير لتوحيد كل طاقات المجتمع المطالبة بالتغيير نحو المجتمع الديمقراطي، الذي من الممكن أن تتحقق فيه حرية التعبير والصحافة وكل الحقوق عبد الله الفادي، رئيس الفرع الجهوي لاتحاد الصحفيين الرياضيين بخريبكة: على إثر الاعتقال التعسفي، الذي تعرض له الزميل الصحفي رشيد نيني مدير جريدة «المساء»، يعلن الفرع الجهوي لاتحاد الصحفيين الرياضيين بمدينة خريبكة عن استنكاره وشجبه لهذا الاعتقال، الذي لا يتماشى مع دولة الحريات العامة. كما يعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع الصحفي رشيد نيني. وإذ يعتبر هذا الاعتقال بمثابة إجراء تعسفي يستهدف كسر الأقلام الفاعلة، التي تكرس جهدها لتنوير الرأي العام بالحقيقة المطلقة، يعبر عن أسفه الشديد لما أصبح يهدد المشهد الإعلامي المغربي من محاولات إخراس الأصوات وتكميم الأفواه واضطهاد الأقلام الصحفية، ويطالب بإطلاق صراح معتقل الرأي والصحافة رشيد نيني بما تكفله له حقوقه الوطنية والمهنية في إطار الشرعية واحتراما لدولة الحق والقانون. محمد عفيف، مستشار جماعي عن حزب العدالة والتنمية: اعتقال رشيد نيني تأكيد على زمان الحكامة الأمنية بمفهوم التحكم والتكميم والتلجيم، وعلى أن الخطوط الحمراء مازالت قائمة وقاتمة، وأنه ممنوع اللعب مع الكبار. اعتقال رمز الصحافة معناه أن الخبر المرتبط بالمقدسين مقدس، وأن التعليق المرتبط بالمقدسين غير حر، فاعتقال رشيد نيني هو ضربة استباقية بالمفهوم الاستراتيجي والعسكري الأمريكي، والمقدسون يعرفون أن القادم هو بالتأكيد الأسوأ، وهم يستعدون للأسوأ بالأسوأ. اعتقال نيني هو ضرب لنفسية وروح الانعتاق، وهو تأكيد على أن عنق زجاجة الحرية ضيق ولا يسمح إلا بالتقاط الأنفاس لاستمرار الحياة فقط والعنوان الأكبر هو: ممنوع اللعب مع الكبار. محمد رايس، أستاذ ومعلق رياضي ب»راديو مارس»: أن تتجرأ بنبش قضايا وملفات تتطاير منها شظايا..فكأنك تتخطى منطقة ألغام محظورة، كلما توغلت بداخلها تزداد خطورتها. رسالة القلم سوط كلما لوحت به داخل بيت مظلم لاتدري من بداخله..توقع أن من يوجد بداخله افتراضالا يلبث أن ينقض عليك معتقدا أنك زعيم العصابة. أتأسف أن يكون قطار الكرامة والحكامة والمحاسبة قد انطلق، وجيوب التضييق على الحريات تعاكس التيار خالد كدحي، الاشتراكي الموحد / حركة 20 فبراير: أتضامن مع رشيد نيني. أتضامن ضد التطاول على حرية التعبير. أتضامن ضد محاصرة الفعل الإعلامي المتمسك بالحقيقة ونصرة الحريات. المصطفى السكادي، طبيب وعضو الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي: ندين اعتقال رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء»، خاصة أن هذا الاعتقال يأتي في سياق خارج العهد الجديد، وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعلن في خطابه الأخير ليوم 9 مارس عن الانفتاح وعن الحرية وليس التضييق عن الرأي وحرية التعبير. ولهذا أعبر عن تضامني المطلق مع رشيد نيني ومع أسرة جريدة «المساء» الغراء وأسبوعية «أوال»، ونطالب بإطلاق سراحه فورا، نظرا لما يعرفه المغرب من حركية فاعلة في مجال إعمال حقوق الإنسان. الحسين بومهاوتي، الكاتب العام للنسيج الجمعوي: المتتبع لمسار هذه الجريدة وللمؤامرات التي تحاك ضد مديرها الأستاذ والصحافي رشيد نيني لا يفاجئه هذا الاعتقال.إذ توقعنا الأسوأ حين رأينا رموز الفساد تكتلت ووظفت أبواقها وبعض زبانيتها في تلميعهم وإلصاق كل المواصفات الدنيئة برشيد نيني. ولكن القراء الأوفياء فطنوا للعبة وميزوا الطاهر من الخبيث، فلم يبق أمامهم إلا الاعتقال أو التصفية الجسدية لا قدر الله. ونحن، كنسيج جمعوي، كلنا رشيد نيني.. كلنا جريدة «المساء»..ونقول لهؤلاء: اعتقلوا القراء فسيكون أحسن لكم؟. عبد الرحيم أيت القصري، إطار بالمكتب الشريف للفوسفاط: باسم كافة الفوسفاطيين بخريبكة، أدين الاعتقال التعسفي للزميل رشيد نيني الذي نعتبر اعتقاله تكبيل للكلمة الحرة والخبر الصادق ونطالب من الجهات المسؤولة إطلاق سراحه فورا لأن استمرار اعتقاله تجاهلا تاما لحرية التعبير والرأي التي يطالب بها المجتمع المغربي .وحان الوقت لحذف العقوبات الحبسية من قانون الصحافة المغربي ويعتبر اعتقال رشيد نيني خرق سافر لمهنة الصحافة ومس خطير بحرية التعبير والرأي محمد الفكاك، فاعل حقوقي: يشرفني أن أقول كلمة معبرة تعبيرا صادقا في حق الصحافي مدير جريدة «المساء»، الذي وضعته السلطات المخزنية الاستبدادية رهن الاعتقال التعسفي القمعي ومحاكمته في شروط غير عادلة وغير قانونية وغير إنسانية . إن اعتقال مدير جريدة «المساء» ضربة قوية صارخة لفضح ادعاءات النظام السياسي الزاعم بالاستثناء والديمقراطية والعهد الجديد. لا يريد أن يعرف أن آية الديمقراطية والتقدم هي حرية الصحافة وحرية التعبير وحرية الكلمة. قال أحمد شوقي الشاعر العربي المصري العظيم:»لكل زمان آية .. وآية هذا العصر الصحف» فارفعوا أياديكم القذرة عن السيد رشيد نيني، فإننا نعلم لماذا اعتقلتموه في هذه الظروف... عبد الرحمان حروق، مستشار جماعي وفاعل جمعوي: اعتقال الصحافي رشيد نيني يعتبر ضربة قاصمة للحملة التي يعرفها المغرب، شأنه شأن باقي الدول العربية، والمتمثلة في الحركة الإصلاحية وخلق القطيعة مع سنوات القمع وتضييق هامش الحريات، فمن العيب والعار أن نسمع في هذه الأجواء أن مواطنا عاديا يقدم للعدالة جراء تصريحاته ومحاولته محاربة المفسدين.فما بالك بمدير تحرير جريدة من حجم «المساء». لذلك أنا شخصيا أعتبر محاولة قمع رشيد نيني هي قمع للشعب المغربي قاطبة، وتضامن الشعب بكل مكوناته مع الأخ رشيد نيني خير دليل على ذلك. ولا يسعني إلا أن أشجب وبقوة هذه السلوكات المخزنية القمعية، التي كنا نأمل بأنها أصبحت من الماضي، والتي لم يعد لها مكان في بلدنا الحبيب، بلد الحريات والديمقراطية. محمد رضوان خيي، مدير أسبوعية «باب خريبكة « التي تعنى بالشؤون المحلية: ندين بشدة استمرار اعتقال الزميل رشيد نيني، رغم توفره على كافة الضمانات لمتابعته في حالة سراح. كما ندين متابعته بالقانون الجنائي مع وجود قانون الصحافة، خاصة مع وجود انفراج حقوقي وسياسي. كما أن الوقت والطريق الذي جاء فيه هذا الاعتقال خارج السياق العام الذي يمر منه المغرب والعالم العربي.لذلك وجب على جميع الزملاء الصحفيين وعائلة الجسم الإعلامي، ولو اختلفوا مع رشيد في آرائه وتوجهاته، التضامن لأن المثل يقول :» أكلت يوم أكل الثور الأبيض» . سعيد عرمرم، من أبناء متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط: باسمي وباسم لجنة أبناء متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط، نقدم أسمى تحياتنا النضالية للسيد رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء» بخصوص الاعتقال التعسفي الجائر بقصد تشويه صورة شخص وقف أمام الفساد والمفسدين، سلاحه القلم لإظهار الحقيقة للرأي العام.ونحن نندد بهذه الأعمال التي ولى عهدها. ونتساءل عمن له اليد الخفية التي تعمل على طمس وإخفاء الحقيقة التي تساير الأحداث الراهنة . ونطرح سؤالا جوهريا وعريضا: إلى متى هذه الأشياء ؟؟؟. صالح قمران، رئيس جمعية «شمس ورديغة لرعاية المعاقين»: اعتقال رشيد نيني ثقب عميق في أوزون الإبداع الإعلامي، شرخ في جدار بوح اليراع، وضرب صميم في مخيلة القلم الإعلامي، الذي صدح بالحرية، وحارب الفساد في الأشخاص والمؤسسات، وحارب ما يمكن أن يصطلح عليه بإعاقة الإعلام المغشوش، فالحمام واليمام يهجر بطبيعته الأوكار والأقفاص والأصفاد. رشيد نيني امتطى صهوة جواد ثائر، وآثر على نفسه أن لا يسلك الأماكن السهلة والمنبسطة في تضاريس وجغرافية الإعلام، إنما بوعي إعلامي متفرد وجرأة في الطرح والمناقشة والتحليل عَبَر الصعب وسلك العتمات والدياجير وتجاوز الحواجز بقدرة خارقة على كتابة إعلامية عز نظيرها، ليقدم لنا عودا يوميا اسمه «شوف تشوف»كمرآة عاكسة لوجعنا اليومي ولخبزنا وملحنا وفرحتنا وكبوتنا. اعتقال رشيد نيني دمعة لا نتمناها أن تسيل كثيرا لكوني كمتتبع للمشهد الجمعوي والإعلامي أريد أن تنحسر الدمعات في مغرب يهفو خافقي بحبه، في مغرب نتوق فيه لثورة إعلامية تجاور ما ينجز من ثورة تنموية وأوراش مفتوحة هنا وهناك. إذا قبلت مني أخي رشيد نيني وشاحا رمزيا من بسيط من بسطاء الناس، فإني أوشح صدرك الأدبي والإعلامي بوشاح أيوب الصابر عربونا على صبرك وجلدك وكفاحك الإعلامي، وبوشاح لقمان الحكيم اعترافا بحكمتك واستشرافك لمغرب حداثي نريده جميعا أن يكون أيقونة بين العرب والعجم. أما الأصفاد برمزيتها فأكاد أراها بأم عيني تتهاوى، فأنت صلد وهي من معدن سريع الانكسار والانصهار والأفول والذوبان.