خليل برزوق: نائب رئيس الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم إننا نتأسف لما تعرض له الصحفي الأخ رشيد نيني ونعتبر سجنه ضربة للديمقراطية وضربة لحقوق الإنسان وضربة للصحافة والإعلام عامة بالمغرب، خصوصا أن المغرب عرف تغييرا كبيرا على مستوى الديمقراطية وحقوق الإنسان، نتمنى أن يستعيد الأخ رشيد نيني حريته ويعود إلى منبره الواضح والشفاف, الذي يعري الفساد والمفسدين. أحمد الزوين : رئيس اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة «فرع جهة دكالة عبدة» الاعتقال التعسفي للزميل الصحافي رشيد نيني ينم عن عدم احترام التوجهات الكبرى التي يسير فيها المغرب نحو الإصلاحات الدستورية واحترام الحقوق والحريات في التعبير والتظاهر والصحافة, واعتقال الزميل نيني اعتقال سياسي بامتياز مادام أنه يحاكم بالقانون الجنائي وليس قانون الصحافة, كما أن اعتقاله اعتقال للصحافة المغربية الجادة والغيورة على هذا الوطن واعتقال للحقيقة، لأنه جاء بعدما سلط الزميل والأستاذ رشيد نيني الضوء على بعض القضايا التي تهم علاقة الأجهزة الأمنية بموضوع الإرهاب. اعتقال رشيد نيني التعسفي أراد من خلاله مدبروه إخراس الصحافة المستقلة وتكميم أفواه شرفاء هذا الوطن في محاولة للعودة بالمغرب إلى ما قبل خطاب 9 مارس, الذي أعطى من خلاله الملك محمد السادس الخطوط العريضة نحو انتقال ديمقراطي حقيقي يعطي الحق لحرية التعبير، وبهذه بالناسبة فإنني أندد باعتقال الزميل رشيد نيني لأنه ممارسة قمعية وتراجع خطير إلى الوراء، لأن النيابة العامة ليس لها الحق في إصدار أمر الاعتقال واتخاذ أي إجراء لا يستند على أساس قانوني. سمير الناجي : محام بهيئة الجديدة وفاعل جمعوي نسجل موقفنا التضامني مع الزميل رشيد نيني الذي أقحم في محاكمة يعرفها الخاص والعام والكبير والصغير لا لسبب إلا لأنه إنسان غيور على هذه البلاد, بثوابتها ومقدساتها, ونسجل أن محاكمته هي وسام شرف لهذا الرجل ولمصداقيته ولعمله الهادف ولمنبره المتميز ونقول إن محاكمته هي محاكمة تنأى عن القانون وضدا على القواعد السائدة، رشيد نيني صحفي جاد يفتخر به كل المغاربة. محمد سهيم: رئيس جمعية منتدى التواصل للدفاع الحسني الجديدي
المكتب المسير لجمعية منتدى التواصل للدفاع الحسني الجديدي يعلن عن تضامنه اللامشروط مع الأستاذ والصحافي رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء»، الذي يتابع في قضية أصبحت قضية رأي عام وأصبحت على لسان كل مواطن مغربي، إذ بهذه القضية أثبت القضاء المغربي أنه يتجه عكس الحراك السياسي الكبير، الذي تعرفه المملكة المغربية من إصلاحات دستورية وحرية الرأي وما استغربت له جمعية منتدى التواصل هو متابعة رشيد نيني طبقا لمقتضيات القانون الجنائي وليس قانون الصحافة في تكييف خطير لقضيته التي كانت ستتخذ منحى آخر لو توبع نيني في حالة سراح، وأضافت جمعية منتدى التواصل أن جريدة «المساء» جريدة هادفة وذات مصداقية لدى الشارع المغربي، مؤكدين على أن الصحافة النزيهة دائما يتم التشويش عليها وتضييق الخناق عليها حتى تتخندق وتتبع لوبيات الفساد بالبلاد، الشيء الذي لم يسمح به رشيد نيني, الذي تمسك بمبادئه النبيلة دفاعا عن مصداقية جريدته التي تتصدر مبيعات باقي الجرائد الوطنية.