جمعية «سيدي بوزكري» للثقافة والتنمية البشرية في مكناس «لقد بلغنا نبأ اعتقالكم ومتابعتكم من طرف النيابة العامة، إثر قيامكم بواجبكم المهني في نشر الخبر والتعبير عن رأيكم بكل شفافية ووضوح ومساهمتكم، من موقعكم، في مسيرة التغيير التي هرع المغاربة، بكل أطيافهم السياسية، إلى الانخراط فيها، لكن لوبي الفساد في بلادنا أبى إلا أن يوقف هذه الحركة الانتقالية المجيدة بنصب شراك العنف والمتابعات القضائية السريالية وخلط الأوراق في المغرب، حتى يبقى ذلك الماء العكر الذي فيه يصطادون وفيه يعيشون. أعبّر لكم عن تضامني المطلق، أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أعضاء المكتب الإداري لجمعية «سيدي بوزكري» للثقافة والتنمية في مكناس. وفقكم الله، أخي رشيد، وسدد خطاكم وصبرا صبرا فأنتم لها. مصطفى عاقل -رئيس الجمعية
رزيق كوير - رئيس جمعية «العيش في أمان» إثر الاستنطاقات التعسفية، الخارقة لقانون الصحافة والمنافية للمواثيق والأعراف الدولية، التي طالت الصحافي رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، أكد الأستاذ رزيق كويد، بصفته ناشطا حقوقيا ورئيسا ل«جمعية العيش في أمان»، تضامنه المطلق واللا مشروط مع «هذا الرجل الوطني، الذي سعى إلى فضح من قاموا بنهب المال العام ومسوا بكرامة وحقوق المواطنين، دون وجه حق، إذ نؤكد عزمنا على الوقوف إلى جانب الصحافي رشيد نيني كحقوقيين... وقد قمنا بربط الاتصال بمجموعة من رجال الدفاع وبمستشارين قانونيين، لبحث وضعية هذا المناضل الإعلامي ومواجهة كل من أراد المس بحقه في ممارسة مهنته الحرة والشريفة، التي يريد أعداء الديمقراطية تكبيلَها... ولن يفوتنا ما قاله المرحوم الحسن الثاني، في كتابه التحدي: «إذا قلت لأحد فكر مثل ما أفكر وإلا عاقبتك، فلن يعود، بعدها، للحرية وجود»... إنها مقولة كافية لجعل المستبدين يفتحون الأقواس، من جديد»...
عبد الرزاق أوليدي - اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة أعلن أعضاء ومنخرطو اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة -فرع مكناس تافيلالت تضامنهم مع الزميل رشيد نيني على خلفية اعتقاله، والعالم، ومعه المغرب، يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، معتبرين أن ما تعرض له رشيد نيني وما تتعرض له الصحافة في بلادنا في هذه الظروف نقطة سوداء في تاريخ الحريات. وفي الوقت الذي يسعى الملك محمد السادس إلى تحقيق دولة الحق والقانون وإلى عالمية حقوق الإنسان وإلى الالتزام بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، اذ نسجل، مع الأسف، تصرفا لا يخدم مصلحة الوطن. فلا يعقل أن مناضلا إعلاميا، مدير جريدة، يدلي برأيه فيتم اعتقاله ووضعه تحت الحراسة النظرية وحرمانه حتى من حق السراح المؤقت، رغم وجود كل الضمانات. ويأتي هذا الاعتقال في ظروف تعرف فيها بلادنا حراكا سياسيا واجتماعيا. لا نقبل هذا الاعتقال ونطالب بإطلاق سراح رشيد نيني وبإعادة النظر في قانون الصحافة وبسرعة، لأن هناك تجاوزات كبيرة تتم في هذا الميدان. لا يعقل أن يُعتقَل صحافي بمجرد نشره ملفات الفساد، والعهد الجديد هو عهد الحكامة الجيدة والرشيدة وعهد حقوق الإنسان، باعتبار الخبر جزءا من هذه الحقوق لا يقل أهمية عن كل الحقوق المشروعة.
خالد السطي - فاعل نقابي -إعلامي «الأخ رشيد نيني، أندد، بشدة، باعتقالك وأعتبر ما أقدم عليه مَن يقفون وراء اعتقالك محاولة لإسكاتك ومحاصرة عملك الصحافي. كما أن اعتقالك في هذا الظرف الحساس «رسالة» لكل الشرفاء كي «يدخلوا سوق راسهومْ» ويبتعدوا عن فضح الفساد والمفسدين النافذين، وما أكثرهم... أجدد استنكاري لما حدث لكم وأعلن عن تضامني القاطع معكم. ومزيدا من الصمود ومزيدا من النضال».
الفرع الجهوي لاتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة في خريبكة يستنكر اعتقال نيني ويطالب بإطلاق سراحه اعتبر الفرع الجهوي لاتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة في خريبكة اعتقال رشيد نيني «تعسفيا» وعبّر عن شجبه واستنكاره هذا الاعتقال، الذي قال بيان توصلت به «المساء» إنه «لا يتماشى مع دولة الحريات العامة». وأعلن اتحاد الصحافيين الرياضيين -فرع خريبكة أنه يتضامن، بشكل مطلق ولا مشروط، مع رشيد نيني ومع جريدة «المساء»، معتبرا أن هذا الاعتقال يرمي إلى كسر الأقلام الفاعلة التي تكرس جهودها لتنوير الرأي العام بالحقيقة. وعبر اتحاد الصحافيين عن أسفه الشديد لما أصبح يتهدد المشهد الإعلامي المغربي من محاولات هدفها إخراس الأصوات وتكميم الأفواه واضطهاد الأقلام الصحافية. وطالب البيان نفسه بإطلاق سراح معتقل الرأي والصحافة، رشيد نيني، بما تكفله له حقوقه الوطنية والمهنية في إطار الشرعية واحتراما لدولة الحق والقانون.
العيرجي المبروك - شباب الصحراء الشرقية على إثر ما تعرض له صوت الشعب، الصحافي رشيد نيني، مدير يومية «المساء» من اعتقال تعسفي ومضايقة لحرية الرأي الحر، والذي زج به في زنزانة العار، بسبب فضحه جيوبَ الفساد ودفاعه عن سياسة التغيير، التي انطلقت شرارتها بعد خطاب 9 مارس. فهذا الاعتقال وهذه المحاكمة يضربان عرض الحائط مبدأ حرية التعبير والصحافة، وعليه، نعلن -نحن شباب سكان الصحراء الشرقية في مدينتي الرشيدية وفكيك- تضامننا المطلق مع القلم الحر رشيد نيني ونطالب الدوائر القضائية بمراجعة هذا الإجراء الذي يضر بسمعة القضاء والمغرب، سواء داخليا أو دوليا، خصوصا أن الأمر في هذه المتابعة يتعلق بالأفكار المرتبطة بالنسق الإعلامي ونعارض السلوك الممنهج في عملية التحقيق من حيث الوقوف عند مصادر الخبر، التي تبقى، محمية، استنادا إلى ميثاق شرف المهنة الصحافية... وإذ نعتبر هذا الاعتقال بمثابة إجراء تعسفي يستهدف كسر الأقلام الفاعلة التي تكرس جهودها لتنوير الرأي العام بكل صغيرة وكبيرة، نُعبّر عن أسفنا الشديد لما أصبح يتهدد المشهد الإعلامي المغربي من محاولات للحد من مردودية العاملين فيه، من خلال محاولات إخراس الأصوات وتكميم الأفواه..