المنظمة الديمقراطية للشغل تتضامن مع مدير يومية «المساء» إثر الاعتقال التعسفي الذي تعرض له رشيد نيني، مدير نشر يومية «المساء»، تقدمت المنظمة الديمقراطية للشغل في هذا الخصوص برسالة إلى «مجموعة المساء ميديا» عبّرت فيها عن تضامنها المطلق مع رشيد نيني، بعدما تلقّت، باندهاش واستغراب كبيرين، خبر اعتقاله ووضعه تحت الحراسة النظرية. وقد استنكرت المنظمة ذلك، معتبرة أن المغرب دخل في مرحلة جديدة تتميز بورش الإصلاحات الكبرى التي تؤسس لمشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي متجدد، والذي يفتح آفاقا واعدة لتطوير المنظومة الإعلامية في بلادنا، في أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والإعلامية والتواصلية، مؤكدة أن الإعلام والصحافة يشكلان الدرع الواقي لتحصين المسار الديمقراطي الحقيقي للمملكة، من خلال المساهمة في تعزيز وتقوية إطار الحقوق والحريات والشفافية وضمان دولة الحق والقانون. وقد عبّر المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل عن رفضه المطلق العودة إلى مثل هذه الممارسات الرامية إلى التضييق على حرية الصحافة والحد من حرية التعبير والرأي، خاصة أن الصحافي والإعلامي رشيد نيني لم يكن يعبّر، وبكل بجرأة وشجاعة نادرة، إلا عما أضحت تنادي به اليوم حركة 20 فبراير في محاربة الفساد وفضح المفسدين وناهبي المال العام وصيانة حقوق المستضعفين. وشددت المنظمة على ضرورة الإفراج فورا عن مدير يومية «المساء» والتأكيد على دعم الصحافة الوطنية المستقلة المناضلة من أجل دولة الحق والقانون.
مركز حقوق الناس -المغرب إن مركز حقوق الناس -المغرب، بعد وقوفه على الانتهاك الذي تعرض له السيد رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»: 1 يجدد مطلبه بحذف العقوبات السجنية من قانون الصحافة ولا يعتبر أن هذا المطلب يضع الصحافي خارج القانون والمساءلة، بل هو أهم ضمانة لاحترام الرأي والتعبير كحق أساسي صادق عليه المغرب في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وجعل الصحافة تلعب أدوارها الأساسية في الدفاع والتربية على حقوق الإنسان. 2 يطالب بإطلاق سراح السيد رشيد نيني فورا، لما يعرفه المغرب من دينامية في مجال إعمال حقوق الإنسان.
عادل العربي -صحافي -«مجلة المحيط الفلاحي» -مكناس باسمي وباسم الصحافيين الشباب في المولود الإعلامي الإلكتروني «مجلة المحيط الفلاحي»، المتخصصة في المجال الفلاحي في مكناس، أعلن عن كامل تضامني مع صاحب القلم السيال والكلمة الحرة السيد رشيد نيني. كما نعتبر أن هذه المتابعة في حقكم هي هجمة شرسة بربرية على حرية الرأي والتعبير في بلادنا من طرف أصحاب المصالح وأعداء الحرية. نحن معكم، أستاذ، بكل قلوبنا وأقلامنا, دعواتنا لكم في كل صلاة. إن متابعة جريدة «المساء» سيسجلها التاريخ في حق المتابعة الظالمة المقيِّدة لحرية التعبير في بلدنا، وهي دليل على مصداقية الجريدة ونضالها من أجل كشف خلايا الفساد والطغاة ومكمن الداء. كما نعتبر أن هذه المتابعة تندرج في إطار التضييق على حرية الصحافة، وخصوصا أنها تفتقر إلى أبسط العناصر والشروط القانونية، وهو ما يدعو إلى القلق والتخوف من احتمال استغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة في هذه القضية. وعليه، نطالب السلطات القضائية والمسؤولين بوضع حد لهذه المتابعة وبرفع كل أشكال التضييق والقمع ضد الصحافة والصحافيين. الدكتور الطيب حمضي -العرائش «تضامني ودعمي المطلق لرشيد نيني».
عبد الرحمن ساجد (عين الشق) مناضل حزبي ونقابي (ف.د.ش) «أستنكر بشدة اعتقال الصحافي رشيد نيني وأعلن عن تضامني المطلق مع هذا الصحافي الذي يعبر عما يخالج خواطر الجماهير».
رابطة أنصار الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية «إننا من داخل رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية المغربية، بما في ذلك المكتب التنفيذي وكافة الفروع الجهوية منها والمحلية، نعلن إدانتنا الاعتقال الذي تعرض له السيد رشيد نيني، مدير جريدة «المساء» في هذه المرحلة الدقيقة، التي تمر منها بلادنا، والتي هي في أمس الحاجة إلى كل الطاقات الوطنية الشريفة. كما نعلن تضامننا المطلق واللا مشروط مع جريدة «المساء» في ما تعرّض له رشيد نيني من اعتقال تعسفي جراء مواقفه الصريحة والشجاعة. وإننا إذ نستنكر، وبشدة، هذا العمل الذي نعتبره لا أخلاقيا ويتنافى مع الأعراف والقوانين المنظمة لحرية الصحافة، ندعو الجهات المسؤولة عن عملية الاعتقال إلى إطلاق سراحه فورا وإلى متابعته في حالة سراح، إذا كان هناك فعلا ما يبرر المتابعة»...
رشيد خوباش -عضو المجلس الوطني لجمعية المدونين المغاربة «اعتقال رشيد نيني أو حتى اغتياله لم يكن مفاجأ، ما دمنا في دولة الاستبداد وتكميم الأفواه، فقد كان دائما صوتا مزعجا لبعض الجهات. ولكن السؤال المطروح هو: لماذا في هذه الظروف بالذات وبالتزامن مع الاعتداء الإرهابي على مدينة مراكش؟!... من هذا المنبر، أعلن تضامني مع الأستاذ رشيد نيني في محنته وأطالب، كباقي المغاربة الأحرار، بإطلاق سراحه الفوري».
الطاهر شريف: رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع «أولاد عبو» -برشيد «عوض أن يتم فتح تحقيق نزيه مع المفسدين الذين جاء ذكرهم بمقالات الأستاذ رشيد نيني وتقديمهم للمحاكمة، نجد أن الجهات المعنية اعتقلت صاحب الكلمة الحرة والقلم النزيه بتهمة انتقاد سير المؤسسات العامة وانتقاد بعض المسؤولين، وهي تهمة تطرح مجموعة من الاستفهامات حول جدوى الإصلاحات الدستورية واتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز حقوق الإنسان، مع استمرار اعتقال الأستاذ رشيد نيني وتقديمه للمحاكمة في حالة اعتقال، كأنه تاجر مخدرات أو من ناهبي المال العام، وتكييف القضية من قضية نشر في إطار عمله الصحافي اليومي إلى جناية.