عبد الرحيم أيت القصري - إطار بالمكتب الشريف للفوسفاط باسم كافة الفوسفاطيين بخريبكة، أدين الاعتقال التعسفي للزميل رشيد نيني, الذي نعتبر اعتقاله تكبيل للكلمة الحرة والخبر الصادق ونطالب الجهات المسؤولة بإطلاق سراحه فورا لأن استمرار اعتقاله تجاهل تام لحرية التعبير والرأي التي يطالب بها المجتمع المغربي .وحان الوقت لحذف العقوبات الحبسية من قانون الصحافة المغربي ويعتبر اعتقال رشيد نيني خرق سافر لمهنة الصحافة ومسا خطيرا بحرية التعبير والرأي عبد الرحمان حروق - مستشار جماعي وفاعل جمعوي
يعتبر اعتقال الصحافي رشيد نيني ضربة قاصمة للحركية التي يعرفها المغرب، شأنه شأن باقي الدول العربية، والمتمثلة في الحركة الإصلاحية وخلق القطيعة مع سنوات القمع وتضييق هامش الحريات، فمن العيب والعار أن نسمع في هذه الأجواء أن مواطنا عاديا يقدم للعدالة جراء تصريحاته ومحاولته محاربة المفسدين. فما بالك بمدير تحرير جريدة من حجم «المساء». لذلك أنا شخصيا أعتبر محاولة قمع رشيد نيني هي قمع للشعب المغربي قاطبة، وتضامن الشعب بكل مكوناته مع الأخ رشيد نيني خير دليل على ذلك. ولا يسعني إلا أن أشجب وبقوة هذه السلوكات، التي كنا نأمل بأنها أصبحت من الماضي، والتي لم يعد لها مكان في بلدنا الحبيب، بلد الحريات والديمقراطية. محمد رضوان خيي - مدير أسبوعية «باب خريبكة» ندين بشدة استمرار اعتقال الزميل رشيد نيني، رغم توفره على كافة الضمانات لمتابعته في حالة سراح. كما ندين متابعته بالقانون الجنائي مع وجود قانون الصحافة، خاصة مع وجود انفراج حقوقي وسياسي. كما أن الوقت والطريق اللذين جاء فيهما هذا الاعتقال هما خارج السياق العام الذي يمر منه المغرب والعالم العربي.لذلك وجب على جميع الزملاء الصحافيين وعائلة الجسم الإعلامي، ولو اختلفوا مع رشيد في آرائه وتوجهاته، التضامن لأن المثل يقول : «أكلت يوم أكل الثور الأبيض» . سعيد عرمرم - من أبناء متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط باسمي وباسم لجنة أبناء متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط، نقدم أسمى تحياتنا النضالية للسيد رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء» بعد الاعتقال التعسفي الجائر بقصد تشويه صورة شخص وقف في وجه الفساد والمفسدين، سلاحه القلم لإظهار الحقيقة للرأي العام.ونحن نندد بهذه الأعمال التي ولى عهدها. ونتساءل عمن له اليد الخفية التي تعمل على طمس وإخفاء الحقيقة التي تساير الأحداث الراهنة . ونطرح سؤالا جوهريا وعريضا: إلى متى؟.