طالبت جمعية أمهات وآباء وأولياء المركب التربوي ليكسوس بالعرائش في بلاغ صادر عنها الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم بالمملكة، بحماية الأسر التي اضطرتها ظروفها الخاصة إلى الالتجاء إلى التعليم الخصوصي من جشع وتغول هذه الشركات الخاصة، وذلك من خلال الإسراع بإصدار قانون منظم للقطاع يأخذ في عين الاعتبار مصلحة الأسر المغربية. ويأتي هذا البلاغ بعد إقرار شركة المركب التربوي ليكسوس بالعرائش إقرار الزيادة في رسوم التسجيل و السومة الشهرية بشكل انفرادي ودون أي إشعار مسبق ودون مراعاة لظروف الأسر، حيث عبرت الجمعية عن رفضها المطلق لهذ الزيادات، خاصة في ظل غياب وجود أسباب موضوعية تستدعي هذه الزيادات، داعية الشركة أولا إلى التفكير في تجويد منتوجها التربوي الذي لا يتلاءم البتة مع المبالغ التي تستخلصها قبل التفكير في فرض زيادات على الأسر. كما عبرت الجمعية في بلاغها عن استهجانها للمنهج الذي تعتمد عليه المؤسسة والذي يمهيمن عليه الجشع الاستثماري، بدل الحس الوطني الذي ينبغي استحضاره أولا وذلك باعتبار قضية التربية والتعليم القضية الوطنية الأولى بعد قضية الصحراء المغربية، كما نددت بما أسمته “نظام السخرة البائد” في تعامل الشركة مع العاملين بها خاصة المتمرنين منهم، داعية إياها إلى العمل على تحفيز الأطر التربوية لما له من انعكاس إيجابي على تجويد التعلمات والارتقاء بمستوى المتعلمين. وفي الختام دعت الجمعية كافة الأمهات والآباء إلى الالتزام بمخرجات الجمع العام الاستثنائي ل 19 يونيو 2019م، وكذا ضرورة التكثل والالتفاف حولها حتى تحقيق مطالبهم المشروعة صيانة لحق أبنائهم وبناتهم في تعليم جيد يستجيب لتطلعاتهم، ويتلاءم مع السومة الشهرية التي يؤدونها، كما حذرتهم من مغبة الانجرار وراء دعوات التفرقة التي تحاول الإدارة زرعها بينهم.