بعد الضجة الإعلامية التي أحدثها سلوك خطيب الجمعة عبد العزيز اسماعيل بمسجد الحسن الثاني بمكناس ، الذي اتهم وخص في خطبة الجمعة مدينتين مغربيتين بالرديلة والمعصية وانتشار الدعارة ، وهما مدينة الحاجب ومدينة مرتيل ، الشيء الذي دفع ساكنة المدينتين للإحتجاج على خطيب المعصية ، فانتقلت حرارة الاحتجاج من مواقع التواصل الاجتماعي إلى أرض الواقع ، حيث دعت عدد من الهيئات الحقوقية لمقاضاة الخطيب بعد تعيينه لمدينتين بالإسم مما تسبب في اداية ساكنتها . هذا وأصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الإثنين قرار عزل خطيب المعصية بمدينة مكناس ، حتى لا تصبح المنابر الدينية سلاحا في يد الخطباء يقتلون بها سمعة ما يشاؤون .