النهج الديمقراطي يتدارس أبرز مستجدات الوضع الداخلى والدولي تدارست الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي يوم الأحد 10 مارس 2019 أبرز مستجدات الوضع النقابي من خلال نضالات عدة فئات من الموظفين وخاصة في قطاع التعليم وعلى رأسها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والطلبة (طلبة كليات الطب والطلبة المهندسون نموذجا) دفاعا عن التعليم العمومي وعن حقوقها في الترقية وتحسين الأجور والاستقرار المهني وغيرها وتحركات احتجاجية لفئات كادحة وعمالية أخرى في الأحياء الصناعية والمناجم والضيعات الفلاحية من أجل احترام الحق النقابي وقوانين الشغل الجاري بها العمل ومن أجل توفير وسائل نقل في المستوى وسكن صالح ومن أجل الأرض والثروة كما أعلنتها تنسيقية “أكال” في منطقة سوس. ومع هيمنة القطب الأمني على مربع الحكم يتكرس يوما بعد يوم الطابع البوليسي للدولة وتواجه هذه النضالات وغيرها من مختلف التعبيرات الديمقراطية بالقمع والتلغيم ومحاولات الاختراق ناهيك عن كل أشكال التضييق والحصار كالحرمان من استعمال القاعات العمومية ومن الإعلام العمومي ووصولات الإيداع وغيرها، قمع يطال أيضا كل من يجرؤ على فضح ومواجهة الفساد والاستبداد والتطبيع مع الكيان الصهيوني أمثال البرلماني عبد الحق حيسان والصحفيين الأربعة. ولاحظ النهج على المستوى الجهوي بداية عودة السيرورات الثورية بالمنطقة العربية والمغاربية تتجلى في استمرار انتفاضة الشعب السوداني من أجل إسقاط عمر البشير ونظامه الديكتاتوري القروسطوي الذي لجأ إلى إعلان حالة الطوارئ في محاولة للجم هذا المد الثوري ومحاكمة عدد من المتظاهرين بأحكام الشريعة كجلد 9 نساء معتقلات بجلدهن 20 جلدة فضلا عن السجن. كما تتجلى في انتفاضة الشعب الجزائري ضد ترشح الرئيس بوتفليقة للعهدة الخامسة والتي تعبر عن تطلعات الشعب الجزائري للتخلص من المافيا المتحكمة في البلاد ومن التبعية للإمبريالية عامة والفرنسية على الخصوص والقطع مع عهد ديمقراطية الواجهة لحكم العسكر. و عبر حزب النهج عن تضامنه مع كل الفئات المعنية وثمن نضالاتها ودعا إلى الانخراط فيها كما توقف عند محطة المؤتمر 12 للاتحاد المغربي للشغل الذي سينعقد أيام 15 ، 16 و 17 مارس الجاري . بالمقابل طالب بوضع حد للتضييق الذي يطال القوى الديمقراطية والتقدمية ومن بينها النهج الديمقراطي معتبرة أن هذا القمع المعمم والشامل هو بالأحرى عنوان ضعف وأزمة الحكم في بلادنا ولن يوقف زحف شعبنا نحو أهدافه المشروعة في الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية. 4وا تستنكر استمرار الدولة وأذنابها في تجاهل حراك أكال الشعبي بسوس ومطالبه العادلة من أجل الحق في الأرض والثروة وضد الرعي الجائر وقانون المراعي.وعبر عن مساندته لانتفاضة الشعب الجزائري المكافح من أجل الديمقراطية وتقرير مصيره والاستفادة من خيرات بلاده وجدد دعمه لثورة الشعب السوداني . من جهة أخرى أدان تمادي الامبريالية الأمريكية وعملائها في المنطقة في مزيد من أشكال العدوان والتخريب تتجلى في ضرب أكبر محطة لإنتاج الكهرباء وأكد وقوف النهج الديمقراطي إلى جانب الشعب الفينيزويلي وقيادته وعلى رأسها الرئيس المنتخب مادورو.