أسئلة للمجتمعين بالعمالة يوم 05 نونبر 2018 منير الفراع في ظل تفشي ظاهرة الكريساج بمدينة العرائش وغياب الشعور والإحساس بالأمن الذي أمسى يتلاشى في الأسابيع الأخيرة، حيث لا يكاد ينصرم يوم دون أن نسمع عن تعرض المواطنين لاعتداءات جسيمة، تجعلنا نستحضر مقولة هوبز "الانسان ذئب لأخيه الإنسان". في ظل هذا الوضع الأمني المتردي نسائل أولئك الذين اجتمعوا بمقر عمالة إقليمالعرائش يومه الاثنين 05 نونبر 2018م، عن مدى استحضارهم للإكراهات التي تطال تنزيل التوقيت الجديد في المدينة خاصة في فصل الشتاء، و في ظل تنامي ظاهرة اللاأمن التي تزداد حدة في هذا الوقت!!!؟؟؟. وما هي الإجراءات التي ستتخذ لحماية المتعلمين -والمتعلمات على وجه الخصوص-، من الذئاب البشربة التي تتربص بهم -وبهن- خلف الأزقة والدروب المظلمة، خاصة أننا نعلم أن هناك من يحتاج إلى ساعة أو أكثر للوصول إلى مؤسسته كتلاميذ الغديرة مثلا وغيرهم من الذين يتوجب عليهم مغادرة منازلهم مع صلاة الفجر وقبل انبلاج ضوء النهار ؟؟؟؟ ثم من سيتحمل المسؤولية لا قدر الله في حالة تعرض أبنائنا لخطر الاعتداء؟؟؟ وهل كانت فيدرالية جمعيات الأمهات و الآباء جادة في نقاشها، أم اكتفت بترديد "سمعنا وأطعنا"؟؟؟؟ لأن الصورة التي شاهدتها بدت وكأن السادة ممثلي الأمهات والأباء - التي من المفروض أن تمثلني باعتباري أبا - كانوا حرصين على التقاط الصور وتقديم الولاء أكثر من الدفاع عن أبنائنا وتمثيلنا باعتبارنا آباء وأمهات يخشون على أبنائهم.