تابع مراسل العرائش أنفو يومه الخميس 9 يوليوز قيام الاشغال البلدية بلفتة جميلة وهي العناية بجمالية ورونق نافورة ساحة التحرير بعد طول اهمال وذلك بزرع الزهور واحاطة الساحة باحباق وزراعة العشب على جنبات الحديقة لتعطي رونقا جذابا وتضفي جمالية وسحرا على المكان الذي يرتاده أغلب سكان المدينة حيت يوجد بمركز وسط المدينة بالاضافة الى ترميم واصلاح الرشاشات والانارة وهو جزء من ساحة التحرير التي تحتاج الى هيكلة جديدة وينبغي ان تحضى بالعناية لما تشكله من بعد حضاري وجمعي لصور مشرقة من تاريخ المدينة وتحتاج الى رد الاعتبارلهذه المعلمة التاريخية بعد التهميش الذي طالها وتغيير جزء كبير من معالمها التاريخية واستتمارها بالشكل الامتل بعيدا عن البهرجة الثقافية التي أصبحت تعرفها أصبحت مصدر ازعاج لساكنة وزوراها وبصفة خاصة بسبب ضعف التقنيات الصوتية مما ينتج عنه ترددات الاصوات المزعجة وزعيق مكبرات الصوت الرديئة الجودة التي تشتغل بها اغلب المهرجانت ان لم نقل جلها مما ينفر سكان المدينة وزوارها المغاربة منهم والاجانب ويخلق حالة من الفوضى والاكتضاض بالساحة تصبح مصدر ازعاج ايضا لمرتادي المقاهي والمحلات التجارية وأرابابها، وعلى الجهات المسؤولة توفير فضاءات بديلة للاستقبال الأنشطة الثقافية الجادة. والمبادرة تحتاج الى مزيد من تظافر جهود الجميع من أجل ان تكون فضاءاتها في حلة جديدة لاستقبال زوار المدينة وتقوية شبكة الانارة وتجويدها ونحن على أبواب بداية العطل الصيفية وافتتاح الموسم الصيفي اذ تشهد المدينة توافد أعداد كبيرة من السياح خاصة بعدما أصبحت المدينة عنصر جدب سياحي نتيجة الاكتضاض الذي تعرفه باقي المدن السياحية وتزايد الطلب على العرض السياحي بالمدينة وما توفره من خدمات الترفية وسبل الراحة والاستجمام.