بدأت تجتذب ساحة المسيرة الخضراء المتواجدة وسط امزورن، اهتمام شرائح عديدة من ساكنة المدينة وزوارها خلال فترة المساء، أيام قليلة بعد افتتاحها من طرف والي الجهة بعد استكمال اعادة تهيئها مواطنون قالوا ل"ناظورستي"، أن اعادة فتح هذه الساحة، يُعدّ مكسبا سيشكل متنفساً لساكنة المدينة ويعطي رونقا وجمالية لوسط إمزورن، نظراً لما تملكه من مقومات ترفيهية وجمالية، تغري الباحثين عن لحظات ترفيهية للترويح عن النفس بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية والمهنية الصعبة ومكان للاستمتاع بأوقاتهم في جوّ من البهجة والسرور رفقة أصدقائهم وعائلاتهم، خصوصا بالنسبة للأطفال الصغار الذين أصبحوا يملكون فضاءا واسعا للترفيه واللعب وسط المدينة. مصدر من بلدية امزورن قال ل"ناظورسيتي"، أن الساحة الجديدة ستستقطب خلال فصل الصيف أنشطة الجمعيات المحلية كالسهرات الفنية والموسيقية التي ستنظم داخل فضاء الساحة على غرار ساحة محمد السادس بالحسيمة، كما ستكون أيضا فضاءً لتسويق منتجات الصناع التقليديين أمام زوّار الساحة من خلال تنظيم معارض متنوعة داخل الساحة. هذا وقد أقيمت هذه الساحة على مساحة تقارب الهكتار، وبتكلفة تقارب المليار سنتيم، بتمويل من وزارة الداخلية في إطار إتفاقية شراكة مع بلدية إمزورن، وهي الساحة الأولى من نوعها بهذا الحجم بإمزورن، والثانية في إقليمالحسيمة بعد ساحة محمد السادس.