يجتذب كورنيش "صباديا" بمدينة الحسيمة على اهتمام شرائح عديدة من ساكنة المدينة خلال نهاية الاسبوع والعطلات الرسمية نظرا لما يملكه من مقومات ترفيهية وجمالية، أهلته عن جدارة لأن يكون إحدى أهم الأمكنة العامة للنزهة والترفيه ، وذلك بفضل موقعه الاستراتيجي المهم البعيد عن صخب المدينة والتحديثات التي شهدها الكورنيش في الفترة الأخيرة ليتناغم مع تصنيف المدينة السياحي. لا تحلو الشيشة لطالب الدراسات القانونية أمين إلا على وقع ارتطام أمواج البحر بالصخور التي يجلس عليها حباً في استحضارِ جو من الشاعرية لكتابة قصائده الرومانسية، أمين ليس الوحيدة المتيم بكورنيش "صباديا" بميدنة الحسيمة ، حيث أكشاك قهوة وشاي، ، وبائعو الذرة والكعك والمشروبات هذا المكان المميز يقصده الجميع على اختلاف طبقاتهم، من أصحاب الدراجات الهوائية والنارية إلى أصحاب القوارب الصغيرة والسيارات الفارهة وممارسي رياضة المشي تقول فاطمة من فاس هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مدينة الحسيمة وبهرني جمال الكورنيش والهدوء المخيم على المكان، والمناظر الطبيعية الساحرة للبحر، لا سيما وقت الغروب الذي إلتقطت له عدة صور تذكارية ، فيما يضيف محمد من مدينة إمزورن قائلا أحرص بشكل دائم وعقب صلاة العصر كل يوم على الذهاب إلى كونيش "صبادبا" للاستمتاع برياضة المشي على الرمال وما يشجعني على ذلك الجو المعتدل الذي تمتاز به المدينة ويضيف: ألمس خلال أيام العطل الرسمية ونهاية الأسبوع المئات الزوار يتوافدون على الكورنيش من مختلف المدن المجاورة وهذا برأيي إن دل على شئ فإنما يدل على الشهرة السياحية الطيبة التي تتمتع بها مدينة الحسيمة في حين يقول خالد اعتدت وكامل أفراد أسرتي زيارة الكورنيش كل نهاية أسبوع و اصطحاب الأطفال للتسلية واللعب برمال البحر الذهبية نظرا لانفراد ه بعدد من الخصال الطبيعية التي قلما يجدها المرء في أي مكان آخر. هذا ويعتبر الكورنيش البحري "صباديا" ليس مكانا محببا فقط لذواقي القهوة و معجبي الطبيعة الخلابة وغيرِهم من الزوار، بل أيضا لهواة الرياضة، سواء كانت المشي أو الركض السريع أو ركوب الدراجات الهوائية من كافة الطبقات الاجتماعية و لغايات مختلفة، إلا أنها جميعها تعبر عن مدى ولعهم بهذا الكورنيش ومدى أهمية تأهيله والمحافظة عليه وتجميله. “ناظورسيتي تمسمان ” زارت هذا المتنفس الترفيهي ورصدت بالصور التقرير التالي: