عفا الله عما سلف في جلسة سرية 30- فقيه يعشق أجراس الكنائس بوهم التعايش بقلم الكاتب عبد المالك يشو جسد متعب يعشق أصوات التين والزيتون، صوت وصوتة للتناسل داخل المعازل ذرية.. والجسد المتعب يبكي فرحا على حضن اليمين قبل اليسار، يكره الطبيب وبداية الوصفة ونهاية السيجارة، متعب هذا المرض و الهزال والمهزلة، كل وقته بكاء واستجداء لفتوى بديلة.. فقيه أفتى بجواز الكذب مع اقتراب موسم الأصوات؛ ليفتح شهية الجسد المتعب على الكذب وكراء الأقنعة.. حسناء من كناش الفقيه، تحكي قصص الرقص وبدعة التنورة، ترتل الملهاة مع عائلات الأنابيب وتراجيديا المدينة، جسد متعب لاجئ، مغرم بالفتوى والحسناء.. والبحث عن معطف دافئ وبقايا مجالس الرعشة، عن بيت في قصيدة، و أمتار من حجر لدفن التعب، منهك وراء القفة والمنديل وفتات اللائحة.. هي كل الأماني قبل الدواء للجسد البدوي..