م-ب/ نظمت مؤسسة النسيج المدني جهة الدارالبيضاءسطات وجمعية قدماء التلاميذ البيضاويين للدارالبيضاء الكبرى وفعاليات المجتمع المدني زوال يوم الخميس لقاءا تواصليا حول ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال حيث أكد رئيس المؤسسة بولاغراس مصطفى بان11 يناير ذكرى في نفوس الشعب المغربي قاطبة حدث عظيم ومحطة كبرى شكلت تحولا حاسما في مسار الكفاح الوطني إنها ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال رمز كفاح الحركة الوطنية لصيانة الوحدة الترابية والسيادة الوطنية من أجل تحقيق الحرية والاستقلال من قبضة القوات الاستعمارية الفرنسية والإسبانية. ويضيف رئيس المؤسسة من خلال هذه الوثيقة يتجسد بأنه هناك نخبة سياسية ووطنية نضجت ووعت في إطار من الالتحام بين العرش والشعب دفاعا عن الثوابت والمكتسبات المثمتلة في المقدسات الدينية والحضارية والتاريخية للأمة المغربية. وفي هدا السياق ذاته وبتخليدنا لهذا الحدث العظيم علينا أن نتمسك بالتعبئة الجماعية الشاملة واليقظة المستمرة والمواطنة العالية للرفع والرقي بمستوى بلدنا المملكة المغربية فذكرى تقديم وثيقة المطالبة الاستقلال من أجمل معالم تاريخنا التي تنير الطريق وتربي الأجيال والتي يجب أن يسير على سننها كل مواطن مخلصا لبلده ومقدساته وفي نفس السياق أضاف السيد العربي بناصر عن جمعية قدماء التلاميذ البيضاويين للدار البيضاء الكبرى بان هذا اللقاء التواصلي، الذي انعقد بمقرها يأتي تأكيدا على التزام وتشبث المغاربة كافة بالوحدة الوطنية والترابية، وتعزيز العلاقة بين الدولة والمواطنين وللإشارة فجمعية قدماء التلاميذ البيضاويين تأسست يوم 18 نوفمبر 1934 من طرف عدد من أبناء مدينة الدارالبيضاء، وشكلت منذ ذلك الحين بوصلة فكرية تفاعلت مع جميع المحطات التاريخية، انطلاقا من مبادئها وقانونها الأساسي، الذي ينص على تأكيد مفهوم المواطنة، وتكريس مبادئ التربية الوطنية، وقيم المواطنة وترسيخها في وجدان الشباب معربا كدلك بترحاب كل غيور على هده المدينة العريقة بتاريخها النضالي. اما لطيفة بكيت عن فعاليات المجتمع المدني قالت يحق لنا نحن المغاربة أن نعتز بدروس وعبر هده الذكرى المجيدة لأنها مفخرة ﻷجيال الصاعدة واللاحقة مستحضرين معانيها التاريخية العميقة معترفين لمن صنعوا المجد في سبيل صون هدا الوطن الدين ضحوا بأرواحهم وقدموا الغالي والنفيس نصرة وعزة ﻷمة المغربية مشيدين ببطولاتهم والقيم النبيلة التي دافعوا من أجلها.ومن تم التزود واستلهام مبادئ الوثيقة لتكون مرجعا يقتضى بهم في مسيرات المغرب الحاضرة والمستقبلية ودلك لصد مناورات واستفزازات كل من سولت له نفسه التربص والتآمر على الوحدة الترابية والوطنية للأمة المغربية الضاربة جدورها في أعماق التاريخ وبأن المغاربة معروفون ومشهود لهم بتضامنهم المستميت وصمودهم الدائم وتعبئتهم الشاملة في كل وقت وحين دفاعا عن المكتسبات والثوابت وتدريبهم للتوجه الديمقراطي من أجل البناء المؤسساتي الفعلي من أجل دولة الحق والقانون وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة كما هي متواصلة اليوم في العهد الجديد لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي ما فتئ مند أن توليه العرش يسخر كل طاقاته وطنيا ودوليا من أجل تقدم وازدهار وإشعاع المغرب ليواكب تحديات ورهانات العصر