بقلم : فرتوتي عبدالسلام عندما صب في جوفه بقايا قطرات ماء ...و عندما انتصب في هذا الطريق الجديد ...لمح هذه العبارات الدالة على مكامن الاشياء . و اعاد الكرة من جديد متوسما خيطا رابطا بين كل العبارات . .. و انتهى الى ان يحصي عباراته الواحدة بعد الاخرى ...و انتهى الى حيث نهاية الكلام ...و ترجى ان تسعفه العبارة هذه الايام ، و لا يبقى له من حادث الا نسيان الكلام الدال على منتهى الاوصاف و غاية الادراك ...و عرف ان هذا الانحراف ما هو الا تعبير عن وسطية تمنح الكلمات عبارات جديدة ، في هذا الموسم الجديد ، و في انتظار عبارات اخرى تريح الكلام من كل المعاني المثقل بها طوال اليوم . هكذا جاءت الكلمات متتابعة في اخر الطريق ، و ندرك اننا هنا نصل بعض الطريق ببعض ، و نواصل المسير الى نهايته ...و تاتينا العبارات الواحدة بعد الاخرى ...و نكمل الطريق الى نهايته ، نريد مخرجا لهذا الطريق الوعر ، فكيف تناهى الينا اننا نسير الى النهاية في هذا الطريق ، كيف انتهينا الى هنا ، نمسك بكل الخيوط ، و تواعدنا على المسير الى نهاية الطريق ، كان قد امسك بهذا الخيط من جديد . توصل الى اننا عندما نتحاور في اطار من الشفافية و الكلام المحترم لقواعد الاحترام ، و عندما نضع تجربة احد الكتاب على المحك ، فاننا نكون بذلك قد تواصلنا في اطار من من المعقولية و الاحترام المتبادل ، و لم يستصغ هذا الكلام المنمق الذي لا يتوفر على ادنى شروط الاحترام . كتب عنه هذه العبارات ، و اعاد حياته طفلا صغيرا يكتب الكلام على عواهله ...و ادرك ان الخيوط الملتوية على هذه الطبيعة قد اثرت الكلام هنا و في كل اللحظات ...و ادرك ان العيون التي قالت له بقية الكلام ...قد اوهمته بانه يعيد العبارة اليوم الى موسم قادم من الذكريات ...هل توانى لحظات عن ان يمسك الخيوط من جديد ...و هل توصله الى نهاية الطريق معك الى هذه الحدود من الكلام العابر للحدود ...انتظر الى ان يكتب بعضا من الذكريات ...و ان ينصت لكل الكلام هنا ...و انتابته كل المشاعر في خط واحد ، بالغ في ذكريات ماضية ...و انتهى الى ان يكون عبارات في وسط الطريق.