بقلم : فرتوتي عبدالسلام تناهى الى مسامعه الكثير من الكلام الذي سيق على مهل...و كان كل المقاعد قد اعدت مع سابق تفكير...هنا ينتابه الكلام المعبر عن الخوالج النائمة في خلايا النسيان...و يدرك مساء جديد على وقع خطى وئيدة ...و يعيد الرؤيا الى اصدقاء اصروا على البقاء على النهج و الطريق...و لكن اي رؤية واي بعد ...و كل ذلك سيجعل الجميع على مرمى سهام عديدة ...و الواقع ايها الزمن الذي ولى اصعب من الخيال ...فكم من طريق سد في وجه العديدين...و كم كان عليه ان يمسك بكل الخيوط هنا و هناك ...و تداركه النسيان و جد في ان يعود الى هذا الوراء عله يقتبس منه بصيصا من الضوء...و توالت عليه الايام في وحدته ...وكان السؤال ، و على قدر جراته كان الاحجام عن الجواب ...ايها الزمن الغارق في كل الاخطاء و على وقع الاقدام الحافية و الليل الطويل...انصت الى اغنية الخلود في لحظات متباعدة ، فلعلك تدرك ان النفس ما زال عندها الكثير من العطاء... و استانف هذا الكلام المدبج على مهل في اخر الامسيات الصغيرة ...و يدركه استيقاظ جديد على وقع كلام جديد.