موقع "لكم" يدين الحادث ويتضامنه مع الزملاء في 'أخبار اليوم' قالت جريدة "أخبار اليوم" في عدد الصادر يوم الإثنين 10 أكتوبر، غن مجموعة ممن وصفتهم الجريدة ب"البلطجية" هاجموا مقرها بالدار البيضاء، صباح يوم الأحد 9 أكتوبر. وذكرت الجريدة أن المهاجمين اللذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الجريدة كانوا يحتجون ضد تغطية الجريدة لمسيرات حركة 20 فبراير. وأوضحت الجريدة أن المحتجين حالوا اقتحام مقر الجريدة، وكانوا يرفعون صورا للملك والأعلام الوطنية مرددين شعارات تسب الجريدة ومدير نشرها توفيق بوعشرين. وتتهم هيئة تحرير الجريدة ب"العمالة ومناهضة توابث البلاد"، حسب ما كتبت الجريدة. وقالت الجريدة إن المهاجمين كانوا يتكونون من 30 شخصا" من النساء الفقيرات والأطفال الصغار مدعومين بثلاثة من الوجوه المعروفة بمحاربتها لمسيرات 20 فبراير". مضيفة بأنهم قاموا بحرق عدد من الجريدة. وأضحت الجريدة أن ما أغاض البلطجية هو إشارتها إلى أن بعض المتظاهرين في مسيرات حركة 20 فبراير أصبحوا يرفعون شعار "إسقاط النظام". وقالت الجريدة إن المهاجمين يسعون إلى "ثنيها عن القيام بواجبها المهني والوطني". --- تعليق الصورة: مجموعة من المهاجمين يحرقون عددا من أخبار اليوم. بيان تضامن من موقع "لكم" يعرب موقع "لكم" الإخباري عن استنكاره وإدانته لأسلوب البلطجة الذي يستهدف الصحافة الحرة والمستقلة. ويعلن عن تضامنه الكامل واللامشروط مع الزملاء في جريدة "أخبار اليوم" . ويحمل بعض أجهزة الدولة مسؤولية تشجيع البلطجية والتخفي ورائهم من أجل ترهيب الصحافيين وتخويفهم للحيلولة دون القيام بواجبهم المهني بكل موضوعية في متابعة الحراك الشعبي الذي يعرفه المغرب. ويدعو الموقع الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق في هذا الحادث الذي يهدد حرية الرأي والتعبير.