أقدمت مجموعة حاملة لصور الملك محمّد السادس والأعلام الوطنية على الاحتجاج صباح اليوم ضدّ جريدة "أخبار اليوم" بتوجيه شعارات وعبارات نابية ضدّ عموم طاقم الصحيفة بالدّار البيضاء.. كما أحرقت أعداد من اليوميّة. الواقعة رُصدت صباح اليوم الأحد حين كان المشتغلون ب "أخبار اليوم" بصدد إعداد إصدار الاثنين من الصحيفة اليوميّة، وقد دام هذا الفعل المرصود لساعات قبل رفعه بحلول الساعة الواحدة والنصف من بعد الزوال. وفي تصريح ل "هسبريس" قال رئيس تحرير "أخبار اليوم"، مختار العماري، بأن "عدد المحتجين قارب ال30، بينهم نساء وأطفال واضح انتماؤهم لشريحة اجتماعية فقيرة ويزكّي طرح استغلال وضعهم في الزج بهم ضمن هذا الاحتجاج". وزاد العماري بأن القراءة الآنية للواقعة توحي ب "تواجد من لم يفهم مضمون مادة صحفية نشرتها أخبار اليوم بشأن وجود أقلية داخل حركة 20 فبراير تحمل طرحا راديكاليا ينطق بإسقاط النظام". كما أردف رئيس تحرير "أخبار اليوم" بأن ذات الاحتجاج "عرف تواجد بعضا من المرصودين، أكثر من مرّة، ضمن احتجاجات الشباب الملكي المناوئة لحركة 20 فبراير .." وأن ما جرى "أثبت بالفعل أن هؤلاء هم بلطجية بامتياز".