عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد هاجم" البام" واعتبره مفسدا سياسيا، وأشاد بتجربة الحزب النيابية. قال محمد بولامي ، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، في برنامج تلفزيوني أمس الخميس بقناة" ميدي 1 تيفي"، "لا يمكن إجراء انتخابات تحت الزرواطة". واستدل بولامي الذي شارك في البرنامج باسم الحزب على قوله، بالعنف الذي تمارس على جميع الحركات الاحتجاجية بالمغرب وما خلفته من إصابات بليغة في صفوف الجماهير المغربية. كما استدل بولامي ، بالهجوم الذي شنته الدولة على مقر الحزب الاشتراكي الموحد المركزي بالدار البيضاء، والاعتداءات العنيفة في حق قياديين من الحزب. بولامي أشار أيضا انه لا يمكن المشاركة في لعبة غير نظيفة باستمرار الدولة في ممارساتها القديمة، موضحا ذلك في الاعتقالات التعسفية بسبب اختلاف في الراي. ومثل بولامي للاعتقالات التعسفية باعتقال رشيد نيني ومناضلي الحزب ببوعرفة ككبوري، ومعتقلي السلفية المظلومين. وحمل بولامي الدولة أيضا في تشجيع الفساد الانتخابي لتجاهلها في منع الجلادين ولصوص المال العام" من الترشح للانتخابات. وقال بولامي بنبرة الغضب ، لا يعقل ان تسمح الدولة " للجلادين واللصوص للمال العام" بالتواجد بقبة البرلمان". بولامي احد مهندسي توحيد اليسار، حمل أيضا المسؤولية للأحزاب السياسية التي تزكي هؤلاء" الجلادين ولصوص المال العام" ناعتا هذه الأحزاب" بالدكاكين الانتخابية". بولامي لم يدع الفرصة تمر، دون أن يهاجم حزب الأصالة والمعاصرة، معتبرا إياه بالحزب الفاسد والمفسد للحياة السياسية، متسائلا كيف يمكن لحزب أن ينجح له ثلاث ببرلمانيين ليجد نفسه في رمشة عين بأقوى فريق برلماني. وفي نفس الهجوم على حزب الأصالة والمعاصرة، تسائل أيضا كيف يمكن أن نفسر أن الحزب في المعارضة ولها حقيبة وزارية في إشارة إلى حقيبة وزارة التربية الوطنية لأحمد خشيشن. في نفس البرنامج، أشاد محمد بولامي ، بتجربة الحزب النيابية، مستحضرا جرأة محمد بن سعيد ايت ايدير في الجهر بمعتقل تازمامرت ، وزيدان في جريمة اغتيال المهدي بنبركة.