تقف "الحدود المغربية" مع القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،محمد بولامي،عند المؤتمر الأخير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،لمحاولة فهم التجاذبات التي أصبحت أمرا واقعا في صيرورة هذا الإطار الحقوقي الكبير. و تعد الحدود قراءها بنشر استجوابا في الموضوع،ستسلط فيه الضوء،من خلال أجوبة الأستاذ بولامي،على العلاقة القائمة بين الحقوقي و السياسي في الجمعية،و الرؤية التي تطرح اليوم كبديل لتجاوز مثل هذه التوترات الداخلية،التي كادت أن تعصف بتلاحم مكونات الجمعية المغربية،بغاية أولى و أخيرة وهي خدمة حقوق الإنسان في المغرب.