ضمن احتلاله للصف الأول وعبر إلى نهاية مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم زاد فريق المغرب الفاسي من تعميق جراح الجزائريين عندما تمكن من الفوز على مضيفه شبيبة القبايل بهدف واحد عبر به إلى نصف نهاية مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وقال رشيد الطاوسي، مدرب المغرب الفاسي، إن تأهل فريقه "هو ثمرة عمل باشرناه منذ العام الماضي مع مجموعة من اللاعبين الشباب". ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن الطاوسي قوله إنها "المرة الأولى التي يبلغ فيها المغرب الفاسي دور نصف نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهو ما سيعطينا شحنة معنوية قوية خلال المباريات القادمة". فيما قال مراد خروف، مدرب شبيبة القبايل المؤقت، "مع بداية المباراة حاولنا ممارسة ضغط على الفريق المنافس، لكن افتقدنا للفعالية في خط الهجوم. وفي الجولة الثانية حاولنا تغيير إيقاع اللعب بيد أن العياء الذي ظهر على بعض اللاعبين لم يساعدنا على بلورة العمليات الهجومية التي كنا نقوم بها لكونها كانت تنقصها اللمسة الأخيرة". من جهته، قال إلياس إيزري، المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى، "فريق المغرب الفاسي تحكم في مفاتيح اللعب في بعض فترات المباراة من خلال التمريرات القصيرة وتغيير إيقاع اللعب بين الفينة والأخرى بمساندة من خط الهجوم. فريق شبيبة القبايل لم يكن جاهزا بنسبة مائة بالمائة. إنها المرة الأولى في تاريخ النادي التي يخسر فيها الفريق خمس مباريات متتالية في مسابقة إفريقية . أتمنى حظا سعيدا للمغرب الفاسي". ورفع فريق المغرب الفاسي رصيده إلى 11 نقطة معززا بذلك ريادته لترتيب المجموعة الثانية، في حين مني فريق شبيبة القبايل الجزائري، حامل لقب هذه المسابقة ثلاث مرات متتالية سنوات 2000 و2001 و2002، بهزيمته الخامسة على التوالي ليتذيل الترتيب بدون رصيد. وبفوزه يكون المغرب الفاسي قد كرس تفوق الكرة المغربية على نظيرتها الجزائرية في الفترة الأخيرة، إذ فاز المنتخب المغربي على منتخب الجزائر ب4 أهداف نظيفة، وبالحصة ذاتها فاز الوداد البيضاوي على اتحاد العاصمة الجزائري في كأس عصبة الأبطال الإفريقية، وفاز المغرب الفاسي على شبيبة القبايل ذهابا وإيابا.