28 سبتمبر, 2018 - 11:43:00 قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب "الاشتراكي الموحد"، إنها تتألم لحادث مقتل الطالبة حياة بلقاسم، التي قتلت برصاصة من البحرية الملكية عندما كانت توجد على زورق لهجرة المغرب يوم 25 سبتمبر الجاري. ولم تعلق منيب، التي ترأس الحزب اليساري المعارض على حادث مقتل الشابة، وهو الحادث الذي مازال يثير العديد من ردود أفعال المنظمات الحقوقية المستنكرة، والاستياء داخل المجتمع وعلى المواقع الاجتماعية. وكانت منيب تتحدث عبر تقنية "لايف" على صفحة "كفاح" على فيسبوك مساء الجمعة، عندما قالت مستنكرة "هادشي ما شي معقول، ويتطلب من المسؤولين وقفة وتحلا للمسؤولية"، دون أن تحدد من هم المسؤولين الذين قصدتهم. إلى ذلك قالت منيب إن ما أدى بحياة وبغيرها من الشباب إلى التفكير في مغادرة المغرب هو "انسداد الأفق"، ورأت أن المغرب في حاجة إلى انفراج سياسي، قائلة: "بلادنا في حاجة إلى انفراج سياسي، وتعاقد سياسي جديد وقوي بين القوى السياسية والمؤسسة الملكية لبناء الملكية البرلمانية، ودولة الحق والقانون، وتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.." وأكدت منيب أن المغرب لم يعرف قط انتخابات نزيهة، ولذلك فلا وجود للديمقراطية في المغرب، وإنما هناك "ديمقراطية الواجهة" على حد تعبيرها. وقالت منيب إن عدد المسجلين في آخر انتخابات شهدها المغرب (2016) بلغ 15.5 مليون مسجل، شارك 6 ملايين منهم في الأنتخابات، وحصل الحزب الأول، أي "العدالة والتنمية"، على 1.5 مليون صوت، وهو ما يمثل 6 في المائة، فيما حصل الحزب الثاني أي "الأصالة والمعاصرة"، على 4.5 في المائة من مجموع 26 مليون من المغاربة يبلغون سن المشاركة السياسية. وخلصت منيب إلى القول: "لذلك لا وجود لشيء اسمه أغلبية، وإنما أقلية تساهم في تشكيل الحكومة".